حين تسافر الي الغرب او الشرق وتشاهد تطور دول المؤسسات والنظام والعدل والبرلمانات والانتخابات . تدرك حينها ان الشعوب العربيه هي مجرد شعوب تم استعبادها واستلذت تلك الشعوب بالعبوديه ، وقد عاشت على مصطلحات وضيعه يكررها العبيد والقهوجيه والاخويا ( الشيوخ ابخص ) .
حاجتان مستحيل ان تلتقي مهما كان الامر
( االتنميه ) و ( الانفراد بالقرار )
وذر الرماد في العيون ( بمجلس معين ) والذي يغرد خارج السرب لا يعاد تعيينه ، ويصبح هدف الاعضاء اعادة التعيين بصمت عن المطالبه بالحقوق
كذلك جعل الشعوب تُغيب في وهم العنصريه القبليه والفخر المزيف بتاريخ مزور بافعال غير حقيقيه لمعظم القبائل ، شي محزن العالم يتطور ويتقدم والشعوب العربيه لم تقدم الا النفاق والضحك على انفسهم وجعل جل شغلهم وهمهم السعي خلف الدواب والبهايم ، ومتابعة سعر الشعير وتكون هذي حياته حتى يقبض الله روحه في عنا وشقاء وضياع .