شهدنا قبل سنوات هجوماً شديداً من قبل ما يسمى العلمانيين والليبراليين المنافقين على بعض علماء المملكة من منابرهم الإعلامية المختلفة الصحفية والتلفزيونية والاذاعية التي تم تمكينهم من ادارتها والعمل بها.. وقد كان هؤلاء العلماء يبينون خطر هؤلاء العلمانيين والليبراليين وزوار سفارات الدول الكافرة على الإسلام ودورهم في افساد المجتمع وتغريبه وجعله العوبة بيد الغرب الكافر يفعل فيه ما يشاء.
فبعد فتوى الشيخ صالح اللحيدان في محاكمة القنوات الفاسدة قام هؤلاء المنافقين بالهجوم العنيف على الشيخ اللحيدان واتهموه باتهامات عدة واستمر هذا الهجوم فترة طويلة حتى تم عزل سماحة الشيخ من رئاسة مجلس القضاء!
والكل يتذكر ايضاً هجوم المنافقين العنيف على الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة بعد انتقادِه السماح بالاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة والذي ادى نتيجة هجوم المنافقين الى استقالة الشيخ من هذه الهيئة!
وقد تم الهجوم على عدد آخر من االعلماء مثل الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ المنجد وغيرهم كثير. والآن استغلت جماعة الاخوان الاحداث الاخيرة ومنها محاكمة وزير الخدمة المدنية السابق بسبب مخالفات ارتكبها وهاجمت بشدة جميع مخالفيها على طريقة هجوم العلمانيين المنافقين على علماء الدين سابقاً، وبنوا هذا الهجوم على افتراض ان احالة وزير الخدمة المدنية للتحقيق كان بسبب توظيف اقاربه والذي ربما يكون بسبب مخالفات اخرى!
فقد هاجمت الجماعة سليمان ابا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي طالما فضح وعرى هذه االجماعة وبين اهدافها للناس، وقد بنوا هجومهم على انه قد وظف عدد من اقاربه في الجامعة التي يديرها بالواسطة وهذه الجامعة الضخمة فيها الآلاف من الموظفين ولا غرابة ان تجد فيها من اقارب مديرها.
وتأمل هذه الجماعة ان يؤتي هذا الهجوم اكله بإعفاء مدير جامعة الإمام ومحاكمته على غرار محاكمة وزير الخدمة المدنية وعلى غرار ما حدث بعد هجوم المنافقين على علماء الدين سابقاً!!!
ولكن هيهات فالدولة لن تسمع لكل ناعق وباتت بعد الآن تعرف من هو وطني ومن هو خائن تابع لغرب كافر او لجماعة قادمة من خارج الحدود.