ليس غباء أن تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكاية خاصه به .. .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر
يبذل فيها الغالى والرخيص ... حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
ان تسمح بان يختار دورك و يرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه
باسم الحب والصداقه
وان تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك انه مصدر الضياع فى حياتك
فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك .... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك فى اعماقك
إلا انك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه
رغبه منك فى التمسك باطراف علاقه تأمل ان يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وان تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه
الا تدرك انه لابد للقطار أن يتوقف عند محطه الندم يوما ما ...
محاسبا ومعاتبا لك على إهدار مشاعرك على إنسان
لا يستحق .. لا يهتم ... ولا يبالى بك
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسيه
و تعلمت من مدرسة العشق بان الحب ثلاث مراحل لاتتغير في اي قصة
الاولى / الحــــــــــــب ولك ان تبحر في معانيه كما ابحرت فيه (برجعتك له = رجعت لك)
الثاني / المعاناهـ من احساس بالغربه وحنين واشواق والى ماذلك من آهات وآلالم
الثالث / وبايجاز بليغ التأســـــــــــــــــــــف عليـــــــــــــه ولكن ابتسم لانك تعلمت من هذه الدنيا شيء كنت تجهلينــــــــــــــــــه
وتقبلي مرور
لسان العـــــــرب