الرياض - مباشر: قالت هيئةالاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، إنها تدرس طلب إحدى شركات الاتصالات المحلية المؤهلة للحصول على الترخيص الموحد من الهيئة.
وأضافت الهيئة في بيان، اليوم الاثنين، أن ما نشر حول دخول مقدم خدمة اتصالات جديد للسوق السعودية، غير صحيح.
وقالت الهيئة إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن تصريح محافظ الهيئة، خلال لقائه بغرفة الشرقية، بشأن مؤسسة البريد، فإنه ذكر أن من ضمن التحديات التي توجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات هو تأخر تحول البريد إلى المنافسة والتشغيل التجاري، وليس ضعف مؤسسة البريد كما ذكر.
وذكر البيان أن من الأهداف الاستراتيجية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن برنامج التحول الوطني 2020 هو تسريع هيكلة وتنظيم قطاع البريد.
ويشمل الترخيص الموحد تقديم جميع الخدمات سواء ثابتة أو متنقلة وغيرها.
ونقلت صحيفة الاقتصادية، في وقت سابق، عن محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قوله بقرب دخول شركة اتصالات جديدة للسوق السعودية، إضافة إلى نظام تعويضات لا يزال تحت الدراسة لمستخدمي الاتصالات يضمن حمايتهم، وفقاً لصحيفة الاقتصادية.
وقال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالعزيز بن سالم الرويس، في تصريحات سابقة، إن سوق المملكة من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات بالشرق الأوسط؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نحو 35 مليار دولار خلال العام 2016م بمعدل نمو نحو 8% عن العام 2015.
ووفقاً لإحصاءات هيئة الاتصالات السعودية لكامل العام 2016، شهدت قاعدة مشتركي الجوال انخفاضاً يبلغ 4.9 مليون مشترك على أساس سنوي، ليبلغ بذلك عدد المشتركين 47.9 مليون مشترك، وشهدت قاعدة مشتركي الجوال ذوي الاشتراكات المفوترة ارتفاعاً بمقدار 900 ألف مشترك لتبلغ مستوى 8.8 مليون مشترك مقابل 7.9 مليون مشترك بالعام 2015