تم تداول خبر مفادهُ قرب اقرار والسماح للمتداولين بالبيع أو الشراء على المكشوف ,
يعتبر البيع أو الشراء على المكشوف من أخطر القرارات على سوق الاستثمار وتشجيعه يعني دفع المتداولين الى المغامرة والمقامرة , كذلك هو تشجيع المستثمر ( المواطن ) على الاستثمار والمخاطرة بأكبر من حجمه الائتماني الحقيقي , وبدلا من خسارة مثلا 20 % من رأس المال ستكون الخسارة عاصفة بكل رأس المال أو بجزء كبير منه ,
هل نسى المتضررون خسارة 2006 ومن اسباب تضخم الخسائر هو تسهيل القروض وجعل المستثمر يدخل السوق باكبر من حجمه الحقيقي , خصوصا أن الرقابة في عام 2006 غابت من البنوك ومؤسسة النقد سواءا بقصد أو بدون قصد وجهل في قراءة المستقبل والاخطار التدميرية من زيادة السيولة الكاذبة ,, !!
اولا :: لو تمت الموافقة على البيع / الشراء على المكشوف , يجب أن يرافقها قرارات بتحديد المدة ( لأنهُ قرض ) على أن تكون ربع سنوية أو نصف سنوية كحد أعلى للحد والسيطرة على الخسائر ,
ثانيا :: يتم منع ما يسمى ب swap , وهذا معناه زحلقة العملية لمدة أطول ,
ثالثا :: أن لا يتم السماح لأي شخص بالبيع / الشراء على المكشوف وباي حجم أو مبلغ مالي , يجب مراعاة الحجم الائتماني للمستثمر كما في طلب التسهيلات ,
رابعا : عندما يتم البيع على المكشوف , يجب أن لا يتم السماح للبائع بقبض كل ثمن ما باعه , و أرجو حجز 75% من مبلغ البيع عالمكشوف كمارجن ( في هذي الحالة لو قبض المستثمر كل ثمن ما باعه عالمكشوف سوف يخلق النظام حجم مالي غير حقيقي للمستثمر و يزيده , مما يشجعه على المضاربه على سهم آخر هو يستهدفه وقد يحقق منهُ أرباح أعلى من خسارته بسبب ارتفاع سعر سهمه الذي باعه على المكشوف وراهن على نزول سعره ليربح ) , المارجن يساهم بتخفيف و تقليل الخسائر ويمنع ضخ سيولة وهمية في السوق تسبب ارباك في السوق وعندها تضيع البوصلة الاستثمارية ويتحول السوق ألى مقامرة وليس استثمار ,
أرجو أن لا ننسى الأزمة العقارية التي عصفت بالعالم بسبب المضاربة والبيع غير الحقيقي وظهرت ظاهرة تسمى ( بيع الدين بالدين ) يعني بيع ( القرض بقرض آخر)
شكرا للجميع وهذا تحذير مختصر , أخوكم /// أمجد بن محمد ناصر البدره