بحمد الله مهما تطاول المجوس على إفسادهم وضلالهم فإن للظلم نهاية وبإذن الله ستكون وخيمة
باختصار لقد توحد أئمة المجوس بخيرات إيران لنشر الثورة على حساب الضعفاء والبسطاء واستغلوا الخيرات لنشر باطلهم وأهوائهم وحرموا عامة الناس ولم يعطوهم إلا الفتات وكم مرة حاول الناس التظاهر وإيقاف اللصوص ولكن بائت محاولاتهم بالفشل في ظل الوعود بالثورة الكبرى
ومع مرور الوقت بدأت تنجلي الانهزامات للمد الصفوي فها هو بشار على وشك السقوط وفي العراق لا تقل عن الشام فقد جعل الله بأسهم بينهم والمالكي يتوددهم من أجل البقاء
وفي إيران على وشك مظاهرات كبرى بعد فشل تصدير الثورة وبعد الخسائر الكبرى
وإليكم الخبر
( صحيفة (كلمه سبز)الإيرانية: ثورة في الظل .. الشعب الإيراني يستعد للإنتفاضة والنظام عاجز عن التصدي لها
2012-06-24 --- 4/8/1433
--------------------------------------------------------------------------------
المختصر/ كتبت صحيفة (كلمه سبز)الايرانية تقول في الذكرى الثالثة لأنتفاضة الشعب الأيراني :
“في الذكرى الثالثة لانتفاضة الشعب الايراني الاصلاحية ضد النظام الذي انزل كعادته مئات آلاف من قوى الامن والحرس و والتعبئة لاحتواء اي اعتراضات محتملة تندلع في ايران خصوصا ان معظم الشعب الايراني ينوي الانتفاضة العارمة على هذا النظام.
وتضيف الصحيفة قائلة :
وبالرغم من قتل مئات من ابناء الشعب في ايام الانتفاضة التي دامت عدة اسابيع عام 2009 فان النظام لم يحاكم ايا من القتلة ولم يعترف بشهداء الانتفاضة بل و اعتبرهم حفنة من عملاء اميركا والصهيونية العالمية، وكافأ بدوره كبار المسؤولين الذين ارتكبوا ابشع الجرائم ضد الانسانية وقتلوا خيرة الشباب حتى في ايام محرم الحرام.
وتقول :
وتعترض القوى الاصلاحية على ابقاء قادتها رهن الاعتقال في السجون او الاقامة القسرية وبخاصة كل من الشيخ مهدي كروبي ومير حسين موسوي، في حين اكد هذا النظام انه لن يطلق سراح قادة القوى الا بعد اعترافهم امام التلفزة الحكومية بانهم عملاء لاميركا واسرائيل!.
ويقول مراقبون ان الشعب الايراني يتطلع الى المشاركة في اعتراضات واسعة ضد النظام، الا انه يخشى ان يقوم النظام الحاكم بارتكاب مجازر بشرية واسعة النطاق بذريعة الدفاع عن الاسلام ومواجهة اميركا!.
وتتابع الصحيفة القول :
ويتوقع المراقبون ان تندلع هذه الانتفاضة فور سقوط نظام الاسد في سوريا او استمرار اخطاء حكومة احمدي نجاد بالضغط على شرائح الشعب من خلال رفع الاسعار واذلال المواطنين بالضغوط المعيشية.
ولكن الكثير من الايرانيين يعتقدون ان النظام الحاكم و نظراً لقدرته العسكرية والامنية لا يمكن اسقاطه الا من خلال تنفيذ النموذج الليبي في ايران، اي مشاركة قوى التحالف الغربي.
المصدر: وكالة إن إن )