المدينة المنورة - خالد الزايدي كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة عن اعتماد 11 مخططا خاصاً بالمدينة المنورة و 10 مخططات تطويرية للمناطق العشوائية بمدينة ينبع خلال الأشهر الثلاث الماضية. وذكر وكيل الأمين للتعمير م. أحمد العمري أنه تنفيذا للأوامر الكريمة الصادرة بوضع الآليات المناسبة لاعتماد المخططات السكنية الخاصة داخل المدن ووفقاً للآلية التي وضعتها الوزارة لإعتماد مخططات تقسيمات الأراضي خلال 60 يوماً من تاريخ تقديم الطلب ، تم اعتماد مساحة 1.71 مليون م2 بما يوفر (2000) قطعة أرض للسوق العقاري للمدينة. وأشار العمري إلى اعتماد (10) مخططات تطويرية لمناطق عشوائية بمدينة ينبع البحر وبما يرفع من مستوى البيئة العمرانية ويوفر الخدمات المطلوبة لمساحة 8.1 مليون متر مربع داخل مدينة ينبع البحر.
تعليقي :
تتوالى الخطوات المتسارعة من الدولة لخفض أسعار الأراضي السكنية بعد الأسعار الجنونية التي وصلها قبل سنتين فالدولة ماضية قدما في تركيع الأسعار المجنونة ,,
الأراضي السكنية في المدينة المنورة فقدت 50% وأكثر من أسعارها الجنونية في أخر سنتين ,, وكما هو نهجنا ولله الحمد نتحدث بالأرقام ( وهي أصدق الدلائل ) فالاسعار في الأطراف وصل النزول الى مايقارب ال 70% وفي المخططات الحيوية والمخدومة وداخل النطاق العمراني وصل النزول الى 50% بل تجاوزها أحيانا وسأعطي أمثلة بسيطة لذلك :
مخطط الشرق وصلت الأسعار قبل سنتين الى مليون وميتين الف والان ب 500 الف ريال
مخطط الملك فهد وصلت الأسعار قبل سنتين الى مليون ونصف والان ب 600 الف ريال
مخططات البدراني والشفا والفيصل وصل النزول الى 50% حتى في التجاري منها ,,
مخططات غرب المدينة وصلت الأسعار في بعض المخططات الى 700 الف ريال والان ب 300 الف ريال ,,
كل ماذكرته سابقا من خلال جولة شخصية على معظم المكاتب العقارية في تلك المخططات ومن أراد ارقام تلك المكاتب ( لمن هم خارج المدينة ) مستعد لتزويده بها ,,
المحسين ( وهو أكبر تاجر عقار في المدينة ) طرح مخططه للبيع وبأسعار تبدء من 340 الف ريال ومثيلات تلك الأراضي في المخططات المجاورة قد وصلت قبل سنتين الى عقبة المليون ريال ,,,
الان تم طرح 11 مخططا سكنيا توفر 2000 قطعة ارض وهو بلاشك عامل مهم جدا في سبيل زيادة المعروض وبالتالي الضغط على الأسعار ومواصلة نزولها ,,
نصيحتي وكما نصحنا قبل سنتين بالانتظار ولله الحمد كانت نصيحة موفقة وفي وقتها والدليل نزول 50% وبعض الأراضي نزل فيها مليون ريال ,,
نصيحتي هو الانتظار وعدم الاندفاع في شراء الأراضي بهذه الأسعار ( حتى بعد النزول ) فالاسعار لازالت غالية وستعود الى معدلها الطبيعي بحول الله في نطاق 200_ 300 الف ريال في المواقع الحيوية ,,
نقطة مهمة جدا جدا وهو محاولة الادخار في فترة الانتظار وذلك أستعداد لاقتناص الفرص بحول الله ,,
أسباب دعوتي للإنتظار :
1- الأسعار لازالت غاليه
2-الرسوم في بداية مراحلها وستضخ كميات كبيرة جدا من الأراضي للسوق العقاري والذي يشكو من ضخامة المعروض وانعدام الطلب تقريبا
3- فرض قيود على القروض البنكية
4-توزيعات وزارة الإسكان
5-خروج مئات الالاف من الأجانب وبالتالي وفرة المعروض من الوحدات السكنية وهو ما سيضغط على الأسعار
نقطة أخيرة : يظن البعض بأننا نحاب العقاريين وهو ظن قاصر وخاطئ فنحن مع العقاري العصامي الذي يطور ويبني ويعرض من غير جشع أما مستغلي سلطة المال والجاه في إحتكار الأراضي ورفع أسعارها فلنا الشرف بمحاربتهم هم ومن يروج لهم ,,