من الفرارين عبدالرحمن بن محمد الأشعث فر من الأزارقة وكان في عشرة آلاف من الجند
وكان قد بعث إليه المُهلب: يابن اخي خندق على نفسك وعلى اصحابك فإني عالم بأمر الخوارج ولاتغتر.
فبعث إليه : انا اعلم بهم منك
وهم أهون علي من ضرطة الجمل
فبيته قطري بن الفجاءة صاحب الازارقة فقتل من اصحابه خمسمائة وفر لايلوِ على أحد .فقال فيه الشاعر :
تركت ولداننا تُدمى نحورهم
وجئت منهزما ياضرطة الجمل