يعد الشمر نباتاً ينمو في براري معظم اجزاء أوروبا المعتدلة مناخاً، خصوصاً شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ويمتد شرقاً لغاية الهند, أما الشمر البري فهو موجودٌ حول بقاع العالم قاطبةً، ولكلا النوعين (البري وغير البري) العديد من الفوائد والاستعمالات الطبية التي تعتمد على بذوره وزيته.ولأننا نتحدث عن الشمر لا بد أن نذكر فوائده العديدة, خاصةً تلك التي تتعلق بالأطفال, ومنها: ـ ينشط الشمر الدورة الدموية، ويعتبر طارداً للريح ، ومضاداً للالتهابات
ـ يسكن مغلي البذور المعدة ويلطفها، ويعالج سوء الهضم - يدر حليب الأم أثناء الإرضاع
- يسكن السعال - يعالج الأمراض النفسية
ـ يعالج زيت الشمر الأمراض الصدرية (يذاب زيت الشمر مع 25 نقطة من زيوت الزعتر والأوكالبتوس في 25 مل من زيت عباد الشمس أو زيت اللوز)
- يعالج التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها،( وذلك بوضع أوراق الشمر الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضمادة) - يساعد على طرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنها في الأمعاء، وذلك باستخدام (الأوراق المسلوقة وتثبيتها ساخنةً فوق البطن)
- يعالج الالتهابات في الجلد المخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر)، ونوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الحنجرة - يستخدم مغلي الشمر أيضاً لمعالجة ما قد يصاب به الأطفال من اضطراب الهضم، (كالإمساك والغازات المعوية والغثيان والقيء) وبهذا سيدتي قدمنا لك أهم ما ذكر عن الشمر، وعن استخداماته الطبية والعلاجية للأطفال، نرجو أن تكوني قد استفدت منها