منذ /03-26-2017, 11:50 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | الجووووع كافر ويدمر كل شيء ولا احد يقف في طريقة عام 1884 م..اربعة بحاره بريطانين كانوا طالعين من بريطانيا الى استراليا !
المهم مالكم في الطويلة البحاره قبطان السفينة ومعاونه وبحار ثالث
والبحار الرابع غليم صغير مهوب كبير في العمر اسمه ريتشارد !!
وكانوا على مسافة الف كيلو متر عن اليابسة ..وحدث شيء لم يكن فالحساب؟
هابت عاصفة قوية جداً وحطمت سفينتهم فتنالوا المطانيخ قارب النجاه..
وحطوا كل الاكل الي قدروا يأخذونه في قارب النجاه..
بعد مده خلص الآكل والماء ولا نزل عليهم قطرة ماء
القبطان الصغير ريتشارد قال ابشرب من البحر..حذروه ولكن فعلها
المهم مرض هذا القبطان معهم وابلشوا فيه ..اصفر لونه وصار طريح فراش !
والريجيل ذبحهم الجوع والضماء وهذا زاد الطين بله ومرض عليهم
صبروا صبروا صبروا مافي حل ..قال أكبرهم وصاح في وجيهم:
ولد أنت وياه معاد في حل الا واحد قالوا : وشنهو !!
قال بنحط قرعه والي تطيح عليه القرعه نذبحه ونأكله عشان نعيش:؟.
المهم منا منا ..قال الثاني ..مافي حل الا واحد يخلصنا من هالورطة؟ واحسن من رائيك..
قالوا: وشنهو ؟؟!
قال : نبا نذبح المريض هذا لانه اصلهم مهوب عايش ميت ميت
رفض الفكره الثالث: ودنها هاشميه..كيف ابك كيف نذبح الغليم هذا وهو مايذبح فالدم ..ماتخافون الله انتم؟
رجعوا مره ثانية لفكرة القرعه بينهم ..مازبطت معهم !!
فاليوم الثاني يوم قام خويهم الي كان رافض الفكره ..للريجيل يتعشون الغليم الصغير ريتشارد :vfvb51385968616_183
بكئ ثم بكئ ثم بكئ لكن فالنهاية شاركهم الوليمه :dc78ui1385968616_70
و هكذا تمكن الثلاثة من متابعة الرحلة لعل وعسى يكونوا من الناجين.
وبالفعل تمر بهم سفينة ألمانية يوم 29 تموز، فتحملهم معها حتى بريطانيا
لتتركهم في ميناء فالموث في السادس من أيلول وتتابع طريقها إلى ألمانيا. وفي الميناء كان عليهم تقديم تقرير عن رحلتهم وعن سفينتهم التي غرقت
وكان عليهم تسليمها إلى صاحبها في أستراليا. بدأ التحقيق في الأمر
وروي القبطان القصة بكاملها. وهذا ما جعل القبطان ومعاونه يمثلان
أمام المحكمة بتهمة القتل العمد. أما البحار الثالث فهو لم يشارك في القتل،
لذا أطلق سراحه وعاد إلى بيته. ومن بين ما كتبه القبطان عن حادثة قتل البحار الصغير: أؤكد لكم أني لن أنسى مطلقاً
منظر مرافقيَّ التعسين حول تلك الوليمة اللئيمة حيث انقضضنا على الصغير كذئاب مسعورة...
لم نكن بالتأكيد بكامل قوانا العقلية. حكمهم القاضي بالإعدام مع وقف التنفيذ. وجاء في حيثيات قراره ...
على القبطان أن يكون القدوة والمثل، وان عليه أن يفتدي زملاءه من البحارة،
كما على البحارة أن يفتدوا المسافرين...
وهذا واجب لا يمكن لأي شخص أن يتملص منه كما فعل القبطان ومعاونه هنا.
السؤال الآن : هل كان قرار البحارين، القبطان ومساعده، بقتل البحار الصبي قراراً يمكن تأييده أو التعاطف معه؟
كيف كان لهم أن يتأكدوا بأن الصبي لن يشفى من مرضه، وعندها كان عليهم أن يحتكموا إلى القرعة؟
وإذا قبلنا قرارهم وبأنه لم يكن للصبي من فرصة في الشفاء، ألا نعطي بذلك لمن يشاء الحق في تقرير من يحيا ومن يموت؟
... لكم أن تتفلسفوا حول هذه المسألة.
قبر الغليم ريتشارد باركير تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
hg[,,,,u ;htv ,d]lv ;g adx ,gh hp] drt td 'vdrm
|
| |