حتى عام 1402هجري كان الشفا حلم المصطافين المحليين وحتى الخليجيين طبيعة بكر وطقس خرافي
ومنذ ذلك التاريخ اضحى حزن غبار ومباني جلها شعبية مسقوفة بالهناجر ومناظر تجلب الكآبة للاسف الشديد ولايبدو ان هناك من يبالي من الجميع بلا استثناء حتى عيالنا لم تعد لديهم رغبة في الاقامة به بل زيارات خاطفة وهم ممتعضون من المكوث به !
واسفاه على كل مافقد من جمال بذلك المكان واسفاه على ذكريات لاتنسى به
اللهم ابعث له من يخططه وينظمه ويعيد له مجده الغابر ..