الرياض
واس
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الثلاثاء، اشتبهت دورية أمن بإحدى السيارات من نوع "برادو" بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي، باعتراضها، بادر من فيها بإطلاق النار؛ ما نتج عنه استشهاده.
وأشار المتحدث الأمني إلى أن زميل الشهيد في الموقع تمكن من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بعشوائية، غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، واستولوا تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع "فورد" كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى. ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة.
وبتفتيش المركبة من نوع "برادو" التي استخدمها الجناة، تم العثور على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20/7/1437هـ، وبُدِلت العناصر الإرهابية بالقطيف مكان لوحاتها لوحات سيارة من نوع جيب "فورشنر"، كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه بتاريخ 11/6/1438هـ.
في الوقت نفسه، أدى أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبد العزيز، صلاة الميت ظهر الأربعاء (15 مارس 2017)، بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا على الشهيد رجل الأمن فهد بن قاعد الخضع الرويلي، الذي استشهد أمس إثر تعرضه لإطلاق نار وهو يؤدي عمله.
وقدم أمير منطقة الجوف تعازيه لوالد وأشقاء وذوي الشهيد، سائلًا الله أن يتقبله في منزلة الشهداء. وأعرب ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وأمير منطقة الجوف، على مواقفهم الإنسانية تجاه الشهداء وذويهم، وأن مواساة القادة خففت عنهم أحزانهم، وهي شرف لهم ولأولادهم.
وكان الرويلي تعرض مساء أمس الثلاثاء، أثناء عمله في نقطة تفتيش أمنية في بلدة الجش، بالقرب من مدخل مستشفى القطيف المركزي؛ لإطلاق نار كثيف من سيارة من نوع "يارس" يقودها مجهولون، وفروا من الموقع.