سبق- الرياض: طالب أهالي حي المنار بالعاصمة الرياض،
شركة الكهرباء بالالتزام بالحكم الصادر من لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء، الذي يقضي بوقف إنشاء
محطة تحويل بجوار منازلهم, وأكدوا أن عدم احترام الشركة حكم لجنة فض المنازعات يشكل سابقة خطيرة, وقالوا إن على
شركة الكهرباء الالتزام بحكم الإيقاف المؤقت لبناء المحطة حتى يتم الانتهاء من القضية بينهم وبين الشركة.
وطالب الأهالي رئيس لجنة فض المنازعات في بلاغ تقدموا به إليه في 29 / 5 / 1433هـ باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد
شركة الكهرباء التي لم تلتزم بتنفيذ الحكم, وأشاروا في بلاغهم إلى الحكم العاجل الصادر من لجنة فض منازعات صناعة
الكهرباء رقم 312 / ت ص / 33 بتاريخ 28 / 6 / 1433هـ بخصوص معارضتهم إنشاء
محطة التحويل رقم 8173 جهد 132 ك ف, جوار منازلهم, وأكدوا أن الشركة لم تمثل لحكم وقف إنشاء المحطة, بل استمرت في البناء وزادت من سرعة العمل وضاعفت عدد العاملين لخلق واقع جديد على الأرض.
وأشار الأهالي في بلاغهم إلى خطورة مكان المحطة الجديدة على السكان، وتضررهم منها صحياً وبيئياً, وأنها تقع على شارع رئيس, ومعرضة لحوادث مرورية قد تؤدي إلى حدوث كارثة في ظل القيادة المتهورة لبعض السائقين، وقالوا "لقد وقع حادث بالفعل، حيث ارتطمت سيارة بجدار المحطة, فماذا لو كانت سيارة كبيرة والمحطة مشيدة وتعمل, بالتأكيد كان الأمر سيكون أشد خطورة".
وبدأت قضية
أهالي وسكان مخطط 1967 بحي المنار، شرقي الرياضن مع
شركة الكهرباء عندما فوجئ الأهالي، الذين كانوا يعيشون في مساكنهم بأمان بشركة
الكهرباء تقوم بإنشاء
محطة التحويل "رقم 8173 جهد 132 ك ف" جوار منازلهم، ووسط المحال التجارية والمشاغل النسائية والنوادي الرياضية للكهلة والأطفال وفي منطقة سكانية, فحاولوا مخاطبة المسؤولين عن الشركة بشتى الطرق لوقف بناء المحطة في هذا المكان، ولجأوا إلى الجهات المختصّة لحمايتهم من هذا الخطر, وبيّنوا أن هناك مواقع أفضل وأرخص للشركة تؤدي الغرض نفسه, وتقام عليها المحطة، بل أكثر ملاءمة للمحطة من وجودها في هذا المكان, وقالوا إنهم عندما اشتروا الأراضي التي أقاموا عليها مساكنهم لم تكن في المخططات أي إشارة لبناء
محطة تحويل كهرباء، أو أي أثر لمثل هذه المحطة, ولكن بعد أن شيدوا مساكنهم وسكنوا فيها واستقروا هم وأبناؤهم وذووهم منذ سنوات فُوجئوا بشركة
الكهرباء تقوم بشراء عدد من قطع الأراضي لبناء المحطة بجوار مساكنهم، بل ملاصقه لفيلاتهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصدُّع خرسانة بعض الفلل.
وطالبوا بنقل هذه المحطة لما تسببه لهم من أضرار صحية, وأشاروا إلى وجود مواقع أخرى تناسب بناء المحطة عليها دون التسبب في أي ضرر للسكان, وأكدوا أن الحي به عددٌ من المحطات وليس بحاجة إلى هذه المحطة, وأضافوا أن الموقع المخصّص لإقامة المحطة أرض تجارية وسكنية, وأن قوة المحطة 132000 فولت وملاصقة لسكنهم ولنوادي أطفال ومحال تجارية تعد مخالفة للتنظيمات الخاصّة بإنشاء المحطات وشروطها.
وقال الأهالي إنهم قاموا برفع القضية إلى لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء، التي قضت بوقف العمل في إنشاء هذه المحطة حتى يتم البت في القضية، ولكن الشركة استمرت في البناء!
Hihgd "hglkhv" fhgvdhq djil,k av;m hg;ivfhx ffkhx lp'm lghwrm glkh.gil lghwrm glkh.gil lp'm Hihgd hg;ivfhx fhgvdhq ffkhx djil,k