في الأثر نسبوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قولاً لستُ أعلم إن كان له أو لا قالوا إنه إعتمد على القياس في تحديد أعظم مخلوقات الله حيث قال / أشدها الحديد ولكن النار تذيبه والماء يطفي النار والسحاب يحمل الماء والهواء يدفع السحاب والجبال تعترض الهواء والإنسان ينحت الصخر والنوم يقعد الإنسان والهم يطير النوم وهو بذلك يرى بإن/ ((الهم أعظم مخلوقات الله)) ونحن شعب 90 % مكتئب ولولا الحياء لراجعنا كلنا عرفان
أنا لي رأي مختلف عن الأثر أعلاه و ( بالقياس ) فإذا قلنا أن الجبل يعترض الريح فإن الله يقول / لو أنزلنا هذا القران على جبلٍ لرأيته خاشعا متصدعاً من خشية الله وأرى أن القران بكلماته القويات هو أعظم مخلوقات الله ولكـــــــــــن هل يوجد من مخلوقات الله من هو أقوى ؟ نعم وهو الكِــــبــــــــــــــــــر والكبر أعظم مخلوقات الله التي لا تصح إلا له (سبحانه)
معجزة رسولنا القران وإعجاز القران في قوة كلماته وهذه الكلمات القويات المعجزات التي إن هبطت على جبل دكته دكاً مصممه على هداية كل القلوب إلا قلب واحد وهو القلب الذي زاحم الله في رداءه { كل من كذب الرسل (متكبرين)}
ذهب أبا سفيان غلسه لدار الأرقم فوجد أبا جهل قد سبقه ويستمع لقران محمد فقال أباسفيان رضي الله عنه لإبا جهل/ ما تقول فيما يقول محمد؟ فقال أبا جهل/ والله إنه لحــــــــــق !! فقال أبا سفيان ماكراً/ فلماذا لا نؤمن ؟ فنطق إبليس على لسان أبا جهل وقال/ بنو هاشم يسقون الحجيج ونحن نسقيهم وبني هاشم يكرمون الضيف ونحن نكرمه وبني هاشم خرج منهم نبي فإين لنا بـنبي؟
رسولنا الأمي وهبه الله قوة الكلمه ونحن الان وبعد 14 قرن ورغم ضعفنا في الإلمام بلغتنا العربيه إلا أننا نستطيع التميز بين الأحاديث الصحيحه والموضوعه بقوة الكلمه حتى وإن كان هذا التميز لا يُستند عليه إلا أن قوة أحاديث حبيبنا واضحه لمن كان له قلب
إبليس أتاه أمر ربنا القوي ففسق عن أمر ربي بسبب الكبر وكل الأنبياء لم يعارضهم من العقلاء إلا المتكبرين وأكبر قلب متكبر عرفته البشريه فرعون عندما أشرف على الهلاك غرقاً قال/ أمنت برب موسى ولم يقل أمنت بربي
الكِبـــــــــــر لا يكسره إلا صقر
في بداية شبابي كان هناك أمر يقلقني ولا أجد له تفسير وصار إبليس يوسوس لي حتى خفت أن يُفسد علي ديني كنت أسأل نفسي لماذا / معظم الكفار الذين تعاملت معهم سعيدين ومعظم المسلمين السعودين الذين أتعامل معهم لا يشعرون بسعاده أدخل على الحلاقين الفلبينين وأجدهم مبسوطين أذهب إلى المنتجعات التي يسكن بها الأوربين عندنا وأجدهم( بدون وسكي) منتعشين أنظر إلى 90 % من الشعب السعودي المسلم وأجدهم (متضايقين ضائقين متصنعين للإبتسامه وقلوبهم حزينه) وعندما أسأل رفاقي وأقول/ ربي أعطانا المال والإسلام والأمن ومع هذا لا نجد سعاده والكافر بن الكافر لا صلاه ولا مال ومبسوط! ليه ليه ؟ وكل الإجابات تقول / لهم الدنيا ولنا الأخره وهي أجوبه غير صحيحه !
الصحيـــــح (ولا يهمني غضب من يغضب) كنا حفاه فأغنانا الله فلبسنا التعالي وأورثنا الله ضيقه لا تفارقنا (إلا من رحم ربي) ولاحظ الفرق / @ إذا دخلت على موظف أمريكي كافر فإنه يستقبلك بإبتسامه ويتفانى في خدمتك وليس في قلبه ذرة كِبر @وإذا دخلت إلى المحكمه أو كتابة عدل أو إلى أي دائره حكوميه وأنت لا تعرف أحداً وموضوعك تافه فإنك ستجد أمامك أربعة موظفين / 1/ موظف لا يرد السلام ولا يرفع لك راسه 2/ وموظف ينظر لك مكشراً وكأنك جاي تشحذ من مال أبوه ويشير لك بإصبعه إلى زميله 3/ وعندما تذهب لمن أشروا لك عليه فإنه (سيلطعك) خمسة دقائق واقفاً ثم يقول لك مكشراً /وش عندك؟ وعندما تبدأ في شرح مشكلتك فإن تفكيره منصب في( تصريفك) ومهما تتلين له أو تشكره أو تدعو له فلن تحرك به شيئاً لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا / لإن قلوبنا غير سليمه ولا نخدم إلا بواسطه لإننا تعالينا عن خدمة العباد فأصبحت صدورنا ضيقه وحرمنا الله من أجمل سعاده في الدنيا وهي (متعة نفع العباد)
لا يوجد متكبر سعيد وإن قالوا مسلم ولا يعرف متعة نفع العباد إلا من سعى لها تواضعاً وإحتساباً قال صلى الله عليه وسلم / ( أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه أو تقضي عنه ديناً ولئن أمشي في حاجة أخي أحب إلي من إعتكاف شهر في مسجدي هذا)
و 99 % من المحللين والملونين مهايطين وأنا مهايط مثلهم و أنازع نفسي والله بين الاحتساب والهياط للأسف يدعون أنهم يكتبون ويحللون لوجه الله ! فلماذا تتعالون ؟ ولماذا نفوسكم قشرى ؟ ولماذا تتهمون من يعارضكم بالذنب؟ ولماذا تتعطشون للشلليه والتمجيد ؟ ولماذا تغضبون وترحلون ؟ ولماذا تنتظرون منا الشكر؟ لإنكم نسيتم الله بعد أن إستغنيتم وطغوتم وأنتم لا تعلمون
أخيـــــــــــــــــــــــــراً أنا أكثر إنسان سعى خلف السعاده ولم أترك أرضا إلا نزلتها بحثاً عنها أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم انني عشت أجمل أيام حياتي عندما نقلوني تأديبياً للسجن وعملت فيه 3 سنوات هي أجمل 3 سنوات في حياتي كنت أعيش سعادة خدمة ومساعدة السجين الضعيف وأتلذذ بها وخلال الثلاث سنوات رأيت بعيني ظباط هم أشد مني حرص على العمل وخوف 35 ظابط تم كف أيديهم عن العمل ومحاكمتهم ونقلهم ومنهم من فصلوه وينظرون لي ويتعجبون ويقولون ( مبزوط بس حظك قوي) لا يا حبيبي هناك فرق أنتم تسعون لرضى اللواء أنا أبحث عن السعاده بإحتساب خدمة الضعيف