من الملاحظ كثرة المواضيع الخاصة بالتمويل العقاري وكثرة اللغط والبلبلة في المجتمع بسبب مايصدررمن قرارات وتصريحات من قبل القائمين على ملف الإسكان وهذا نابع عن عدم وضوح الرؤية وتحديد الأهداف وأدل دليل التوتر الذي يعيشه من صدرت لهم الموافقة السابقة
وأمهلوا حتى عام 1439هـ وبنوا على ذلك امورهم ورتبوا أوضاعهم ثم يفاجئون بأيقاف معاملاتهم ثم تصدر موافقات اخرى بآليات غير محددة وكذلك تتضارب فيها الأخبار
فهل يستشعر من اسند له موضوع الأسكان حجم القلق والتوتر وعدم الإستقرارفي المجتمع أم انهم لايعيشون بين الناس ليعرفوا ذلك فلعلهم في وسط اجتماعي لايعرف معاناة السكن
ولعلي كمواطن بسيط وغيري الكثير يتسائل ماهي المصلحة من خلق مثل هذا التوتر والتضارب بالقرارات اليس السكن اهم مايمكن تقديمه للمواطن ليعيش بكرامه وعزة نفس بعيدا عن الأذلال وطرق ابواب الموظفين متسائلين وكأننا متسولين بحيث يقول لك الموظف لا أدري