مقالة في صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية تكشف حقائق خطيرة جدا
يقول الصحفي الذي أجرى اللقاء :
في أواخر مايو 2016 دُعيت للقدوم إلى منزلٍ خاص لإجراء محادثةٍ شخصية ..
دخلت إلى غرفة المعيشة رجلٌ لم ألتقِ به من قبل، وجلس على الجانب الآخر من الطاولة ..
وأثناء محادثتنا، قدّم هذا الرجل نفسه باسم "بانون"، المدير التنفيذي لموقع برايت بارت نيوز أحد أكثر المواقع الإخبارية قراءةً ومشاهدة في أميركا ، وقبل لقائي به ببضعة أشهر، انضم بانون لحملة دونالد ترامب الانتخابية كواحدٍ من أكبر مستشاريه، وما حدث بعد ذلك يعرفه الجميع.
وبعد بضعة أسابيع من تولّي إدارة ترامب حكم البلاد، اتّضح مدى اتساع نفوذ بانون في البيت الأبيض ، وفي مقالٍ افتتاحيٍّ بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وُصِف بانون بأنه "الرئيس الفعليّ للبلاد"، وظهرت صورته على غلاف مجلة تايم الأميركية تحت عنوان "المتلاعب "
مقتطفات من أبرز ما قاله بانون في اللقاء الصحفي :
1. للعنفِ والحربِ تأثيراً مطهِّراً .
2. فقدت إيماني بأوروبا؛ حيث مُحِيَت القيم المسيحية على يدِ العلمانية والمهاجرين المسلمين الوافدين إليها.
3. فقدان العقيدة المسيحية قد أضعف أوروبا، وجعلها غير راغبة أو قادرة على مواجهة سلطة الإسلام المتصاعدة .
4. الدخول في نزاع مسلَّح من أجل إنقاذ أوروبا هو أمرٌ لا يمكن تفاديه، فلا يمكن التصدي لنفوذ الإسلام بطرقٍ سلمية
5. الغرب في حربٍ مع الإسلام.
...........
ما ورد بالأعلى ليس كلاما لمتعصب و متطرف مسيحي بل هل كلام أبرز مستشار لترامب و الحاكم الفعلي لأميركا كما تؤكد الصحافة الأمريكية نفسها ، احداث 11 سيبتمبر التي يؤمن 45 % من الشعب الأمريكي أنها مدبرة ثم تدمير أميركا للعراق أكبر حائط سني و تسليمه لإيران و الوقوف في وجه السعودية عندما حاولت إنقاذ سنة سوريا من بطش هجمة العصابات الشيعية العراقية و الأفغانية و اللبنانية و من خلفهم إيران و أخيرا وليس آخرا إقرار قانون جاستا الذي يمهد لشيطنة السعودية و اتهامها بالإرهاب و نهب نفطها و السعي لتدميرها اقتصاديا مثلما فعلوا بالعراق قبل غزوه .
الخطر أصبح حول رقابنا فهل نستيقظ قبل فوات الأوان ؟