السلام عليكم,
هذ هو الجزء الثالث من سلسلة
"يا صبابين الشاي زيدو مرارته"
ناقشنا فيما سبق
النوع الأول: يشنع عليك لو نقلت معلومة قديمة أو بسيطة
حتى لو كان ناقلها يظنها غير ذلك
و الرد كان في الجزء الأول (رابط)
النوع الثاني: يزرع في قلبك سوء الظن بالله
و السخط على قدره
و الرد كان في الجزء الثاني (رابط)
النوع الثالث: الناصح لمصلحته الخاصة لا لمصلحتك
و هذا هو الذي سنسرده اليوم.
======================
روى الحافظ الطبراني بإسناده،
اختصارها أن جريرا رضى الله عنه:
أمر مولاه أن يشتري له فرسا بثلثمائة درهم ،
وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن ،
فقال جرير لصاحب الفرس: فرسك خير من ثلاثمائة درهم
أتبيعه بأربعمائة ؟ قال ذلك إليك يا أبا عبد الله ،
فقال فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة ،
ثم لم يزل يزيده مائة فمائة وصاحبه يرضى
وجرير يقول فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة درهم
فاشتراه بها ، فقيل له في ذلك ،
فقال إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
على النصح لكل مسلم.
تم ذكر هذا المثال لتضارب المصالح
مصلحة الناصح و المنصوح
و تغليب النصح على المصلحة
مع أن من مصلحته (الدنيوية)
أن يقول بيع و البائع راضي.
======================
و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لااله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك