لوحظ بأن العديد من الناس يتناولون العنب بعد التخلص من بذوره،
أو قد يشترون عنباً بدون بذور وبالتالي يحرمون أنفسهم من فوائده الكبيرة.
وقد ثبت علمياً بأن بذور العنب تحتوي على مادة فعالة تعمل بنسبة أقوى بعشرين مرة من تأثير فيتامين " ج "،
وخمس مرات أو أكثر من تأثير فيتامين "e"،
وهذا يؤكد الدور الحيوي لبذور العنب في الحد من العديد من المشاكل الصحية.
كما أن لبذور العنب المقدرة على خفض نسبة الكولسترول الضار من الجسم،
والتحكم بضغط الدم ليكون بمستوياته الطبيعية،
بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة القوية والفعالة،
التي لها تأثير فعال في الحد من المواد الخطيرة في الجسم والتي ترتبط زيادتها في الجسم بحدوث أمراض كثيرة يأتي في مقدمتها أمراض القلب والجلطة.
وأيضاً تحتوي بذور العنب على عناصر فعالة ذات تأثير قوي في الحفاظ على نضارة ومرونة الجلد،
وبالتالي فهي تلعب دوراً ملفتاً في تأخير ظهور التجاعيد.
ولكن يجب ملاحظة ضرورة الحرص على تكسير بذور العنب بالأسنان ومن ثم بلعها وذلك للحصول على فوائدها،
لأن تكسير هذه البذور يساهم في استخراج مستخلص البذور وتحقيق الفائدة المرجوة منها
وللعناية بالبشرة
تحتوى بذور العنب على أقوى المواد المضاده للاكسده ، وهى المواد التى تحارب ظهور التجاعيد وتحميك من الشيخوخة المبكره . فبذور العنب أكثر فاعلية 10000 مره من فيتامين E وأكثر قوه من فيتامين C . كما أن العنب غنى بفيتامين B والعديد من المعادن ، ويحتوي ايضا علي حمض ال tartaric الذى ينشط البشرة ويزيد قدرتها على تجديد الخلايا ويقاوم الخطوط والتجاعيد ويتركها ناعمة تشع نوراً وحيويه .
إلى جانب احتواءه على المواد المضاده للاكسده ، فيقوى بناء البشرة ويقلل من انتاج الانزيمات التى تؤثر على نسبة الكولاجين والايلاستين فى الطبقة الداخلية فى البشرة وبذلك يجعل البشرة أكثر قوه وشباباً ، وتحتوى بذور العنب ايضا على بعض الاحماض الاساسية لجمال البشرة مثل EFAS التى تغذى البشرة الجافة ويجعلها أكثر نعومة .
وقد أكتشفت شركة Caudalie أن العنب يحتوى ايضا على مواد تزيد من شباب البشرة وحيويتها ، فعندما تتقدمين فى السن وتبدأ البشرة فى تجديد الخلايا ببطء فيساعد العنب على تنشيط افراز السليوليت الذى يساعد على تحسين دورة تجديد الخلايا وتعتبر بذور العنب غنيه بالسليوليت .