وقال المحللون، في أحاديثهم مع "مباشر": إن هناك اتجاهاً من المحافظ الأجنبية نحو البيع؛ بعد تحول اهتمام المستثمرين إلى مدى تأثر الأسهم بقرارات حظر السفر التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي زادت من حدة المخاوف حيال التجارة العالمية والاقتصاد.
وقال حامد العنقري، المحلل بأسواق المال، إن حالة من الترقب والحذر عادت لتسيطر على أسواق الخليج من جديد، مع تقلص أحجام التداول بنحو النصف من مستواه المرتفع في الجلسة السابقة.
وأضاف العنقري، لـ"مباشر"، أن الضغوط ستتزايد على الأسهم الخليجية خلال جلسة اليوم، مع تزايد حدة القلق حيال المخاطرة بأسواق المال في ظل عودة الأسهم العالمية للهبوط بعد فقد ثقة المستثمرين.
وبين أحمد عقل، المحلل بأسواق المال، أن عودة النفط للتذبذب وتخليه عن بعض مكاسبه يمثل أحد العوامل التي تدفع المستثمرين للبيع حتى اتضاح الرؤية.
وقال عقل: إن دخول الفترة الأخيرة من العام الحالي، وإعلانات الأرباح السنوية ستكون المحرك الأساسي للأسواق، والبوصلة التي سيتبعها المتداولون بعملية تبديل المراكز، وبناء أخرى جديدة للفترة القادمة.
ونصح عقل المتعاملين بمراقبة الأسواق للفترة القادمة بعين استثمارية، مع التركيز على نقطة الدعم المختلفة لكل سوق، وكذلك مع الانتباه للأسهم ذات العوائد.
وأضاف عقل: أن تغيير المراكز والانتقال إلى الأسهم ذات الملاءة المالية بالفترة القادمة مهم للمستثمرين طويلي الآجل.
وتوقع محمد العنزي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر": أن تشهد معظم الأسهم الخليجية التي وصلت لمستويات متدنية خلال الجلسات الماضية مزيداً من التجميع في جلسة اليوم.
ونوه العنزي بأن المزيد من الصناديق الإقليمية تفضل العودة للسوق القطري الفترة القادمة؛ نظراً للتوزيعات المغرية المتوقعة للشركات المدرجة.
ونصح العنزي صغار المتعاملين بعدم الاستعجال، والتريث في أخذ القرار الاستثماري إلى أن يتأكد المسار الصاعد للنفط، وتفاعل الأسواق العالمية بقرارات ترامب الأخيرة