وصلني هذا المقال عبر الجوال ووجدت أني أستفدت منه آمل أن يفيد غيري أيضا .
يقول الدكتور راتب :
شكراً لمن ذهبوا إلى أرقى فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم متواجدين الآن فيها..
#شكراً لمن سافروا سياحة حول العالم ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني أو في ذلك البلد العلاني مراعاةً لمشاعر وظروف أصدقائهم ..
#شكراً لمن يُحب زوجته ويغازلها يومياً دون أن يُعلم كل من عنده على مواقع التواصل بأنه يُحبها..
#شكراً لمن تطبخ وتدعوا أقربائها على العشاء بنية صلة الرحم دون أن تفتخر بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتُوثق ذلك بالصور على صفحتها..
#شكراً لمن قابل شيخاً او عالماً أخطأ فنصحه وعاتبه ولم ينشر على صفحته سقطة هذا الشيخ أو العالم ليظهر بدور صاحب الحق الوحيد..
#شكراً لمن أكل بالمطاعم أكثر مما أكل في بيته لكنه لم يصور يوماً الوجبات لينشرها على النت ليظهر بمظهر المليونير..
#شكراً لمن يُساهم يومياً بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون أن يُصورهم ويوثق صدقاته بالصور
#شكراً للفتاة التي يهديها خطيبها هدية ولا تنشرها وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراماً لمشاعرهنّ وظروفهن..
#شكراً للفتاة الغنيّة التي لا تتباهى بماركات ثيابها ولا تُنقص من قيمة ملابس صديقاتها حتى لو بنظرة..
#شكراً للمسلم المؤمن الذي يعبد الله ويدعوه سراً على سجادته أكثر مما يدعوه على وسائل التواصل الاجتماعي..
#شكراً لمن عاش تفاصيل من حياته بسعادة واستمتع بها بخصوصية دون أن يهتم بمُشاركة وإظهار هذه التفاصيل لنا..
شكراً… كل الشكر لكم.