دراسة علميّة تؤكّد بأنَّ الأحياء التي تَحْضُر فيها جمعيات (تحفيظ القرآن الكريم)
أكثر أَمْنًا،
ويتميّز شبابُها بالالتزام بقِيم الإسلام،
ويتَّصفون بسلامة الفِكر،
والحرص على أمن المجتمع والوطن.
هذا ما أكّده المهندس عبدالعزيز حفني رئيس مجلس إدارة (جمعية خَيْركم لتحفيظ القرآن الكريم)،
بحسب ما نشرته صحيفة الجزيرة الأسبوع الماضي.
وهنا أرى أن من واجب القائمين على (جمعيات التحفيظ) بذل الجهد لتنفيذ مثل تلك الدراسات ودعمها؛ فإذا تأكّدت نتائجها الإيجابية، أرى أهمية أن يكون (حِفْظ كتاب الله تعالى) ضمن البرامج الفاعلة في محاربة الإرهاب والتطرّف، وفي تحصين الناشئة ضد الأفكار والجماعات المنحرفة.
على أن يتم تطويرها؛ لتكون أكاديميات تعليمية قائمة على رؤية وأهداف دقيقة، وخطط وإستراتيجيات واضحة، مع الدقة في اختيار معلّميها وتأهيلهم علميًّا وفكريًّا بالدورات المتخصصة، وكذا تزويدها بالتقنيات الحديثة التي تساهم في نجاحها في أداء مهمتها.
من جانب آخر أرى أنّ تلك الدراسة وأمثالها تَرُدّ بالعِلم والبحث الميداني على بعض الأصوات والأقلام التي تمارس أحيانًا توجيه التّهَم لـ (حِلَق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم) في بلادنا بأنها مَحَاضِن لتفريخ الإرهاب، وترسيخ فِكر الغلو والتطرّف؛ دون أن تستنِد تلك الاتّهامات على أدلة أو حقائق ملموسة!
وفي هذا الميدان، ورغم إيماني بأنه لا يوجد في الدّنيا (إعلام مُحَايد)، وإنّما إعلام أقَلّ تحيّزًا، أتمنّى من بعض وسائل إعلامنا وكتّابنا الأعزّاء أن ينحازوا للحقيقة؛ فيكونوا مُنْصِفِيْنَ؛ بحيث يحتفون بمثل تلك الدراسات، ويعملون على إبراز نتائجها؛ فالحقّ ضالة المؤمن أنّى وجده احتفل به.
أخيرًا صدّقوني مَن يحفظ كتاب الله تعالى، ويفهم معانيه جيدًا لن يكون إرهابيًّا، أو متطرفًا؛ فغالبية علمائنا ومفكرينا درسوا فيها، وتخرجوا منها!
بعض الفوائد والثمرات التى يجنيها من يشتغل بحفظ كتاب اللة عز وجل
1_ القران شفيع لاصحابة
قال صلى اللة علية وسلم (القران شافع مشفع وما حل مصدق . من جعلة امامة قادة الى الجنة ومن جعلة خلف ظهرة ساقة الى النار) او كما قال
2_ان الذى يقضى وقتة مع كتاب اللة عز وجل حفظا وتلاوة ثم يصبح هذا الكتاب يتردد كثيرا على لسانة فهو يتلوة قائما وقاعدا .حرى ان يكون القران حجة لة يوم القيامة.
3_اهل القران هم اهل اللة وخاصتة لقولة علية السلام (ان للة عز وجل اهلين من الناس قيل يا رسول اللة ومن هم قال اهل القران هم اهل اللة وخاصتة) او كما قال
4_حين يحفظ المرء القران ويتقنة فهو مع السفرة الكرام البررة
والسفرة هم_الذين اختارهم اللة عز وجل ان يكونوا امناء على الصحف المطهرة
فحفظ كتاب اللة يرفع المرء درجة عالية تجعلة مع اولياء اللة من الملائكة.
5_حافظ القران هو اكثر الناس تلاوة لكتاب اللة عز وجل
ولنا ان نقدر اى جزاء وثواب يجزى بالحرف الواحد حسنة والحسنة بعشر امثالها ويضاعف اللة لمن يشاء
6_حفظ القران استثمار للوقت فيما ينفع
7_من السبعة الذين يظلهم اللة فى ظلة يوم لا ظل الا ظلة حين تدنو الشمس من رؤوس الخلائق فيعرقون فيذهب عرقهم فى الارض قدر سبعين ذراعا.
من هولاء السبعة شاب نشا فى طاعة اللة عز وجل
فما بالنا فيمن نشا فى حفظ كتاب اللة عز وجل وتلاوتة.
8_حفظ القران الكريم فية علاج
لصدا القلوب وقسوتها
9_ان حفظ القران من خصائص الامة المحمدية
وهو شعار هذة الامة
إن كل من يحفظ شيئاً من كتاب الله ويداوم على الاستماع إلى القرآن يشعر بتغيير كبير في حياته،
وأقول: إن حفظ القرآن يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، حيث ثبُت لدي من خلال التجربة والمشاهدة أن حفظ القرآن يرفع النظام المناعي لدى الإنسان ويساعده على الوقاية من الأمراض. ويمكن أن أعدد لكم بعض فوائد حفظ القرآن كما رأيتها وعشتها أنا وغيري:
1- صفاء الذهن.
2- قوة الذاكرة.
3- الطمأنينة والاستقرار النفسي.
4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف.
5- التخلص من الخوف والحزن والقلق...
6- قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة.
7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناس.
8- التخلص من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان.