منذ أن خلقت وأنا نادراً أبكي للأمانة حتى والعياذ بالله في المواقف الدينية !!!
وصلت إلى مرحلة المراهقة وانا قاسي قلب وكنت ميّال للعنف في المرحلة الأبتدائية والمتوسطة والثانوية قمة انفجار العنف لدي حتى دخلت ثالث ثانوي وتم نقلي لمدرسة وبيئة جديدة فـــ لآن جانبي قليلاَ ورافقت مطاوعة وأصبحت في جماعة المدرسة الجماعة الدينية التي يشدون أزر بعض في الامور الدينية كالصلاة والصيام والمزح الاخوي إلا أن قلبي فيه من القسوة والدمع لم ينهمر خلاف مابعده من المراحل
تخرجت من الجامعة توظفت تزوجت وقلبي فيه قسوة (( طبعاً سوالف جماعة مسجد وماشابهها بعد تخرجي من ثالث ثانوي تركتها للأسف )) ربما أنها كانت مرحلة ثالث ثانوي ؟؟؟ الأكيد أن بيئتي تيغير كل 4 سنوات تقريباً فكل مرحلة في حياتي لها بيئة شبه مختلف عن غيرها
الحاصل أن قلبي قاسي حتى رزقني الله بأولاد وتحديداً بولدي الثاني ... أصبحت حساس جداً للأطفال وللمعوزين ولليتامى (( ماني بالحيل للأمانة في هالموضوع ))
لكن في قضايا الفقر وفقر الرجال تحديداً وانكسارهم من الفقر الأمراض الاعتلالية المصابين فيها كالنفسية والتخلف العقلي كذلك ضرب الاطفال من الحيوانات التي تلبس لبوس البشر
إهانات الكائن الحي قتل الآمنين كالحاصل في نظام قوات الجحش في سوريا وخوارج هذا العصر داعش ودهسهم وتلذذهم بالتعذيب كذلك قوات جحش الصفوية في العراق وقتلها للسنة الأبرياء
الاكيد في نهاية هذا الموضوع إني أصبحت رقيق القلب أهشم وأهل الدمع من أطرف موقف إنساني وهذا لم يكن في من ذي قبل مطلقاً
أقرب مثال موضوع هالطالبة ومعلمتها المريضة النفسية التي تلذذت بإهانة هذه البريئة من سبــــــق :
حرمت معلمة طالبة، وذلك في مقطع فيديو متداوَل عبر مواقع التواصل، من الاحتفال مع بقية زميلاتها بالصف بمناسبة نجاحهن.
واشتكت الطالبة التي كانت متأثرة نفسيًّا بصوت متقطع من البكاء لوالدتها: "فشلتني المعلمة، وأنا لم أصنع شيئًا لها، وأعطت الطالبات شهادات، وقامت بتصويرهن لتقهرني"، على حد وصف الطالبة الصغيرة.
وأضافت: "كتبت لها الإملاء ولم تعطِني شهادة".
وأظهر المقطع مجموعة من الطالبات وقد ارتدين أقنعة، ويرفعن شهاداتهن وسط احتفالات وأناشيد بالفصل. وقد أعلن داوود الشريان عبر برنامجه الثامنة تكفله بالاحتفال بالطالبة، داعيًا والدَيْها للتواصل مع البرنامج.
وانتقد الشريان سلوك المعلمة مستغربًا قسوتها على الطالبة بحرمانها من المشاركة بالاحتفال مع بقية زميلاتها بالصف.