الغورلات:
قصص الحيوانات التي تفاعلت مع دعوه اهل التبليغ والدعوه. ( قطيع من الغورلات الافريقيه المتوحشه مع جماعه باكستانيه).
من عجائب قصص جماعه التبليغ..
هذه هي حكايتنا اليوم..
1.. سبق وذكرت لكم في قصه الشجرة التي دافعت عن جماعه التبليغ .وقصه الثمان الغنم الائي اضربن عن الطعام والشراب.. اني شخصيا لا أحب المبالغة في في القصص والحكايات ,, ولا يحتاج اهل التبليغ لإفتراء القصص للترويج لجهدهم المبارك.. فقد غمر دول العالم ببعثاتهم الدعوية المباركة ولمسها الناس باعمال النبي الخاتم التي هي (مغناطيس) الهدايه في كل عصر ومصر والتي تخرج الناس من الظلمات للنور,
2.. ومع هذا تحدث غرائب منهم من مصادر موثوقه تحير العقول وتعجب لحالهم لا مجال لعاقل تجاهلها وعدم الإشاره اليها... ففي القصص عبره لمن يعتبر.. وتزيد العاملين ثقه بما يقومون به من جهد النبوة وعلى أثر ( جوهرة القرن الاول الهجري) كما قال شيخ العرب والعجم مولانا محمد الياس الكاندهلوي رحمه الله المتوفي 12 يوليو 1944م.... رجب 1363 هجري. في ذكر اصل عمل الدعوه والتبليغ في هذا العصر بانه جوهره القرن الاول الهجري... وليست دعوة مبتدعه مستحدثه دون ان يكون لها أصل وجذور راسخة.
نقول: بل الدعوه الى الله ورسوله أصل الأصول وسببا لإحياء شعب الدين كله.
3.. وحكايتنا اليوم فيها تحدي لمن يقول ان جماعه التبليغ تقوم على المنامات والقصص والحكايات المكذوبه لنشر دعوتهم.. فأقول لهؤلاء .. من حقكم الشرعي والعقلي التشكيك والحذر من الحكايات الغير مستنده للصدق والحق والمنقطعه والمعلقه والمبهمه.والمعضله. ولكن ان كانت حق ليس بين الكاتب وصاحب القصه رجل ضعيف ولا مجهول.
فلا ينبغي لنا تجاهلها...بعدم ذكرها...
ونحن نذكرها لا نخاف لومه لائم ... ولا نخاف ممن يسخرون من اهل التبليغ...
فلم يصدقوا دخول الوثنيين والغير مسلمين الاسلام على يدي الجماعات الخارجه في دول العالم...
ولم يصدقوا تحول اهل المخدرات والجرائم ليكونوا دعاة الى الله,,, بعد خروجهم مع الجماعه ... وهذا امر ملموس بين ايديهم.. بل قال الغلاه منهم لو بقوا على جرائمهم لكان افضل من دخولهم مع جماعه مبتدعه ضاله... حقدا منهم واعمى الحسد قلوبهم..
لذا لا نخاف منهم بل نذكر القصص التي يشعر الكاتب بصدقها ولا نبالي بالمتربصين بالدعوه...
قصتتا اليوم..
( قطيع من الغورلات الافريقيه المتوحشه مع جماعه باكستانيه)
1.. كان كاتب هذه القصه العبد الفقير لرحمه الله وعفوه في خروج للباكستان عام 1997 م في منطقه جنك وسط باكستان. مع الشيخ الجليل فريد العراقي رحمه الله من كبار مشايخ التبليغ العرب... وكان هو اميرنا... قادما من دوله خليجيه.مع جماعه مصريه معه للخروج..
فجاء شيخ كبير السن جميل الهيئه لمناصره جماعه العرب من الريف الباكستاني حاملا لنا هديه عباره عن تفاح وطيب... ومكث معنا ايام... وقال سمعت بقدوم جماعه العرب لبلادنا فاسرعت الخطا للسلام عليكم ومناصرتكم..
احببت هذا الرجل وجالسته وكان رغم كبر سنه الا انه كان وجهه يبدوا انه شاب صغير وذو وجنتين ورديتين . فسالته عن خروجه الاخير فقال : الحمد لله كان في ادغال افريقيا ولمده عام وكم شهر...
قلت له اكيد حصلت لكم قصص عجيبه اثناء الخروج فممكن تحكي لي بغضها . قال : قصص كثيره حصلت فماذا تعني,: قلت بصراحه كرامات حصلت لكم في افريقيا ..
قال : ولكن المشايخ يمنعونا عن ذكرها وقال الشيخ انعام الحسن وكان ما زال حيا,, حفظه الله , الله يرزق الداعي الاستقامه خير له من ألف كرامه... ثم المشايخ لا يحبذون ذكر الكرامات من الجماعه الخارجه في سبيل الله فقد لا يستوعب المتلقي هذه الامور... قلت له..,
ولكن لا باس بذكرها بين القدماء وانا قديم... محاولا اقناعه بذكر بعض منها...
ولكنه راوغ ولم يذكر شيء لي ذلك اليوم...
وذكر لي بدلا عنها قسيس مسيحي ظل هو وزوجته يدعون للنصرانيه في افريقيا مده 25 عام في كامب خاص ...فلما وصلت جماعتنا لمنطقته دخلوا في الاسلام المئات من الوثنيين على يد الجماعه بفضل الله وكل منطقه يدخلوها مئات يعلنون اسلامهم وهو يتابع ذلك التحول شهورا كامله عن طريق مراقبين له... ثم طلب منا المقابله وحضر عند الجماعه.. وقال نحن ندعوهم للمسيحيه مده 25 عام ولم يتحول لدين اليسوع عيسى الا بضعه رجال منهم... مع اننا نعطي لهم (الطعام ... والكساء... والدواء.. والمال)..
وحتى هؤلاء لا يثبتون على الدين ... وانتم خلال عام كامل دخل على ايديكم الاسلام المئات بل الالاف.من الوثنيين.
ولا تعطونهم مقابل ذلك الطعام والكساء والدواء ولا مال فما هو سر ذلك ... لقد حيرتمونا بذلك...
قال: فطلب امير الجماعه من مترجم من الاحباب يجيد لغه القسيس ان يقول له التالي:
السبب في ذلك ان دينكم دين ميت لم يعد صالحا للحياه... والميت يحتاج لاربعه لحمله ( المال والطعام والكساء والدواء) مثل الجنازه التي تحتاج لاربعه لحملها...
اما ديننا الاسلامي فهو الدين الحي الذي ارتضاه الله للناس...
فلا يحتاج لحركته هذه الامور. يسير بذاته .
وضرب للقسيس مثال عجيب..
قال الاسلام يحتاج فقط لتحرك اهله بين الناس فهذه الحركه عباره عن مغناطيس يجذب براده الحديد والمسامير كالطفل الذي يربط مغناطيس بخيط ويسير به في الشوارع فيعود بتلك المسامير بكل سهوله...
فتاثر القسيس من ذلك الكلام.. وبالطبع دعوه للاسلام.... وعرضوا عليه ذلك... ولكنه ذهب وعاد من حيث اتى...
2.. في اليوم التالي كررت طلبي للشيخ المناصر للجماعه بان يذكر لي قصه اخرى أو كرامه حصلت للجماعه في بلاد افريقيا....
فبعدد تردد واصراري عليه قال احكي لك واحده ...
قال كنا نسير بالاقدام من قريه لاخرى دعاه الى الله ورسوله ....
فاحببنا السير للقريه التاليه... ولكن السكان المحليين حذرونا من هذه الطريق الموصله للقريه التاليه وذلك بوجود الغورلات المتوحشه في هذا الطريق وقد فتكن بعده رجال من اهل القريه... ومزقين اجسادهم إربا إربا ... فعليكم ان تسلكوا طريقا آمنا ولكنه بعيد جدا ملتف من اتجاه اخر...
قال صاحبي: فعقد الامير شورى طارئه لدراسه الموقف وطرح الموضوع على الجماعه..
هل نسلك الطريق القصير الخطر ام الطريق البعيد الآمن...
فكان رد كل فرد من الجماعه نتوكل على الله من هذا الطريق القصير والله خير حافظ....
فنحن خارجين في سبيل الله وهذا مخلوق لا يفعل شيء من عنده., ونتحصن بالدعاء عند الخوف واللقاء ان حصل...
3.. فتوكلنا على الله بعد دعاء السفر ..نسير اثنين اثنين نتلوا القرآن ونتذاكر للصفات بين الغابات والاشجار .., وفجأه شاهدنا ما حذرونا منه...
قطيع كبير من الغورلات امامنا....
4.. قال فصاح الامير وكان في الخلف تعالوا يا احباب بصوت خافت قال فالتفينا حول الامير مشكلين دائره... وطلب الامير من رجل مسن من الاحباب وذو دعوه مستجابه هكذا كنا نتوسم ذلك منه... بان يدعو الله لنا بالنجاه من هذا الموقف الصعب.
ويصرف عنا شر هذه القرود الجسيمه... للمتوحشه..
قال فدعا ذلك الشيخ ونحن نؤمن على دعائه ....
قال وكفي الاحباب على وجوههم مغطيه على اعينهم..
قال ... وبعد مده من الدعاء .. نظرت من بين اصابع كفي لذلك القطيع أين وصلن..
قال فشاهدت العجب العجاب...
عملين دائره مثلنا تماما ..,
ورافعين ايديهن مثلنا...
وكأنهن يشاركنا في للدعاء ..
فختم صاحبنا الدعاء بالمسح على الوجه ونحن كذلك والغورلات كذلك فعلن ومررن بجانبنا بكل هدوء ينظرن لنا وكانهن يقولن إمضوا بأمان في دربكم....
هذه قصتنا هذ اليوم...
سمعها ابا طلحه من ذلك الرجل الريفي .... مباشره...
من احب ان يصدقها فله ذلك ومن اراد التشكيك فيها فله ذلك...
لا يهمنا تشكيك المتشككين.فقد قالوا اساطير الاولين عن كتاب ربنا..
وسبق قصه:
1.. الشجره التي دافعت عن جماعه التبليغ..
2.. الغنم الائي تعاطفن مع اهل التبليغ.
3.. واليوم قصه الغورلات المتوحشه.. وترقبوا:
4.. بقره من المحويت...
5..وبقرة وادي ثاه من رداع التي سرقها لص واعادها لصاحبها الخارج في سبيل الله.. بعد عودته مباشره من الاربعين..
6. والكلاب البوليسيه بمطار القاهره مع جماعه من حضرموت... وان الشيخ عبد المنعم من مصر طموه...
7.. والخيول وموقفها مع الاذان من جماعه خارجه بالاقدام بدوله اوربيه....ان يونس امير الجهد بفرنسا...
8.. وجمل من محافظه صعده.. اليمن.. مستأجر رافق جماعه من الهند عام 1954 م... من الحدود السعوديه لمدينه صعده...
حوالي 200 كم.. ورفضه ترك الجماعه...
اخوكم ابا طلحه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
اطلق علي بعض الاحباب
( بتاع الحيونات).....