الرئيس السيسى بخته مايل!.. آه والله بخته مايل فى شعبه!.. حتى من يحبونه تجدهم قاعدين له على الواحدة.. كانوا يصرخون ويلعنون سلسفيل الحكومة عندما كان ينقطع التيار الكهربائى، ثم انصرفوا لا شكر ولا شكرانية عندما توقف الانقطاع، بل إنهم جاهزون للصراخ مرة أخرى لو لاحت بوادر أى انقطاع فى المستقبل!.. السيسى أيضا سيئ الحظ حتى فيمن يؤيدونه
وجميع الإعلاميين المحبين للسيسى انتفضوا بغباء شديد يهاجمون السعودية متجاهلين أنها حليف لا يمكن لمصر خسارته!.. لكن كله كوم وتلك الأزمة المفتعلة لزيادة سعر السكر كوم تانى!.. زمااان عندما أعلن عبدالناصر رفضه للمعونة الأمريكية ثم هتف فى الناس متسائلا إذا كانوا لا يستطيعون الاستغناء عن الشاى والقهوة التى ترد إلينا من أمريكا فأجابوه بأنهم يستطيعون!.. فين بقى هؤلاء الناس يا حمادة؟.. أين اختفوا؟.. دور كده عندك فى السندرة.. طب شوف تحت الكنبة، أصل أحيانا الشعوب بتدحرج تحت الكنبة من غير ما تاخذ بالك!.. من أين أتى الشعب الحالى الذى همه على بطنه ده؟...