قررت شركة «الشرق الدولية للتجارة المحدودة» الإماراتية التي تعمل في مصر سحب جزء من استثماراتها في مصر من خلال إغلاق عدد من المحلات الكبيرة في الإسكندرية، بسبب صعوبة توفير العملة الصعبة وتضررها من الأوضاع الاقتصادية.
حيث أرسلت الشركة، أمس الإثنين، إلى عدد كبير من المواطنين والمتعاملين معها رسائل بريدية وعلى هواتفهم تفيد بإغلاق 3 متاجر لـ«سنتر بوينت» و«هوم سنتر» و«ماكس»، في مدينة الإسكندرية، اعتبارا من يناير2017.
وبحسب مصدر مسؤول في الشركة، فإن السبب الرئيسي في تجدد الأزمة وتفعيل قرار إغلاق أحد فروع «سنتر بوينت» و«ماكس» و«هوم سنتر» في الإسكندرية، هو الظروف المعقدة التي تمر بها بيئة الأعمال خلال الفترة الحالية في مصر، وتضررها من القرارات الاقتصادية الأخيرة، وعجزها عن توفير العملة الصعبة، لمقر الشركة الرئيسي في دبي، جعلها تتراجع عن خططها للاستثمار في مصر.
وأوضح أن الشركة كان لديها خطة توسعات كبيرة منذ عام ونصف، لفتح منافذ جديدة في المحافظات المصرية المختلفة على مدى 3 سنوات، إلا أن القرارات الاقتصادية الأخيرة وفشل المفاوضات مع المسؤولين في الدولة، أجبرها على إغلاق بعض الفروع، ومنها 3 متاجر في الأسكندرية.