ليت بعض القوم يبذلون جُهدا في إثبات جرائم الروس وايران في بلاد المسلمين، كجُهدهم المبذول في الإشارة الى حكم قتل المُعاهد بالاسلام.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الروسي الهالك يعتبر معاهد وهو يمثل منظومة دولة عدوة للاسلام والمسلمين وتصب النار والجحيم والموت على رؤوس المسلمين في سوريا منذ اكثر من سنة ودعمت الخنزير النصيري لخمس سنوات قبلها!
سيقول البعض ان بلاد المسلمين كتركيا اقامت علاقات مع الروس واستجلبت سفيرها فهو معاهد والحقيقة ان بطش هذه الدولة المجرمة وتهديدها لتركيا بعد اسقاط طائرتهم واتخاذ اجراءات سياسية واقتصادية ضد تركيا هو من جعل تركيا ترضخ للروس وللايرانيين وحتى للكيان الصهيوني فوجود علاقات وسفير جاء بضغط وقوة من قبل الروس ومن ضعف وخوف من قبل تركيا.
واعادة العلاقات ووجود سفير للروس يعتبر ضمنياً ليس اتفاقاً بل هو فرض للامر الواقع بالقوة والتهديد والجبروت.
فهل يعتبر السفير الروسي الفاطس ذمياً؟!