مرض
السرطان , خطر مرض
السرطان, علاج مرض السرطان
وضوع كنت قد أطلعت عليه من خلال التلفاز, فشدني لأهميته, واليوم وأنا أتصفح بريدي الالكتروني وجدت رسالة من أبني تحوي بحث تفصيلي عن نفس الموضوع, فوجدتها فرصة مناسبة أن أنقل هذا البحث القيم إلى أخواني في النول لما به من فائدة تثقيفية عامة, وهي قد لا تغني عن البحوث المتخصصة. فقمت بنقل موضوع الرسالة لأخواني و أخواتي وبتصرف بسيط لم يغير من جوهره.
أحدث بحث طبي صادر عن جامعة الأبحاث الطبية الأمريكية الشهيرة - جان هوبكنز- والتي تعد ثاني أحسن جامعة ومركز أبحاث طبي على مستوى أمريكا
بعد سنوات طويلة من القول للناس بان العلاج الكيماوي هو الطريقة الوحيدة لمحاولة التخلص من
السرطان, فان جامعة جان هوبكنز بدأت أخيرا تقول أن هناك حل بديل.
فأحدث أبحاث في
السرطان هو من جامعة جان هوبكنز والتي تبين:
1.أن كل شخص تكون عنده خلايا سرطانية داخل جسمه.
هذه الخلايا لا تظهر في التحاليل والاختبارات المعملية العادية, إلا بعد ان تتكاثر تلك الخلايا ويصل عددها إلى بضعة بلايين.
فعندما يخبر الأطباء مرضاهم بعد العلاج انه لم يعد يوجد هناك خلايا سرطانية في أجسامهم, فان هذا فقط يعنى أن الاختبارات لم تكتشف الخلايا لأنها لم تصل إلى الحد الذي يمكن معه اكتشافها فى الاختبارات المعملية.
2.الخلايا السرطانية تظهر ما بين 6 إلى 10 مرات في حياة الفرد.
3.عندما يكون الجهاز المناعي للشخص قوى فان الخلايا السرطانية يتم تدميرها في هذه الحالة وتمنع من التكاثر وتكوين الأورام.
4.عندما يصاب الشخص بالسرطان فان هذا يشير إلى وجود أوجه نقص غذائية متعددة, وهذه عادة ما تكون بسبب عوامل جينية أو بيئية أو غذائية أو بسبب نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان.
5.للتغلب على أوجه النقص الغذائية المتعددة, فان تغيير نوعية الطعام وإضافة مكملات يمكن أن يقوى الجهاز المناعي.
6.العلاج الكيماوي يشمل على تسميم الخلايا السرطانية السريعة النمو وأيضا يؤدى إلى تدمير الخلايا السليمة السريعة النمو في النخاع الشوكي والجهاز الهضمي وقد يؤدى ذلك إلى الإضرار بأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب والرئتين وغيرهم.
7.بينما العلاج بالإشعاع هو يدمر السرطان, فانه أيضا يحرق ويشوه ويضر بالخلايا السليمة والأنسجة والأعضاء.
8.العلاج المبدئي والأولى بالكيماوي والإشعاع غالبا ما يؤدى الى تقليل حجم الورم, ولكن الاستخدام المطول بالكيماوي والإشعاعي لا يسفر عن أي تدمير أضافي للورم.
9.عندما يحتوي الجسم على عبء هائل من السموم نتيجة العلاج الكيماوي و الإشعاعي فيؤدى ذلك الى تدهور أو تدمير الجهاز المناعي, وعليه فان الإنسان يصبح فريسة لأنواع عديدة من العدوى والمضاعفات.
10.العلاج الكيماوي والإشعاعي يدفع الخلايا السرطانية إلى التحور وان تزيد مقاومتها ويصبح من الصعب التخلص منها.
الجراحة أيضا من شأنها ان تجعل الخلايا السرطانية تنتشر في أماكن أخرى.
11.الطريقة الفعالة لمحاربة
السرطان هو عن طريق تجويع الخلايا السرطانية بحرمانها من الأطعمة التي تحتاجها للتكاثر.
فالخلايا السرطانية تتغذى على التالي:
·السكر مغذى للخلايا السرطانية.
·فبالامتناع عن تناول السكر فان هذا يقطع على الخلايا السرطانية مصدر غذائي هام,وبدائل السكر مثل النيوتراسويت و ايكويل وسبونفول تصنع من مادة الأسبرتام )المحليات الصناعية السكرين و أسبارتام Artificial Sweeteners ) وهى مادة ضارة.
·البديل الطبيعي الأفضل هو العسل الأبيض أو العسل الأسود ولكن بكميات قليلة جدا.
·ملح الطعام يضاف إليه مادة كيماوية لتجعل لونه ابيض.
·البديل الأفضل هو ملح البحر.
·اللبن يدفع الجسم إلى تكوين المخاط, وخاصة فى الجهاز الهضمي, فالسرطان يتغذى على المخاط, و بالامتناع عن اللبن واستبداله بلبن الصويا غير المحلى فان هذا يؤدى الى تجويع الخلايا السرطانية.
·الخلايا السرطانية تنتعش فى البيئة الحامضية, فالنظام الغذائي الذي يحتوى على اللحوم هو نظام حامضي ومن الأفضل أكل السمك وقليل من الدجاج بدلا من اللحم البقر أو لحم الخنزير, و اللحم أيضا يحتوى على المضادات الحيوية للماشية و هرمونات النمو والطفيليات, والتي تعتبر كلها ضارة وخاصة لمرضى السرطان.
·النظام الغذائي الذي يحتوى على 80% من الخضروات الطازجة والعصائر و الحبوب الكاملة و البذور و المكسرات وقليل من الفواكه تساعد على وضع الجسم فى بيئة قلوية, فـ 20% من الطعام المطهي يمكن ان يكون مشتملا على البقوليات و العصائر و الخضروات الطازجة والتي تمد الجسم بالإنزيمات الحية والتي من السهل امتصاصها من الجسم و وصولها إلى مستويات الخلايا خلال 15 دقيقة ليغذى ويحسن من نمو الخلايا السليمة, و للحصول على الإنزيمات الحية لبناء الخلايا السليمة حاول أن تشرب عصير الخضروات الطازجة ( اغلب الخضروات يمكن عصرها ) و الدوام على أكل الخضروات النيئة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا. ( ملاحظة: الإنزيمات يتم تدميرها عند درجة حرارة 104 فهرنهايت أي 40 درجة مئوية).
·تجنب القهوة و الشاي و الشيكولاته و التي تحتوى على نسبة عالية من الكافيين, واستبدالها بالشاي الأخضر والذي يعتبر بديل الأفضل ولاحتوائه على خصائص مقاومة للسرطان, وكما من الأفضل شرب الماء النقي أو المفلتر وذلك لتجنب السموم والمعادن الثقيلة و التي توجد في ماء الصنبور, أما الماء المقطر فهو حامضي ويجب تجنبه.
·بروتينات اللحوم صعبة الهضم وتتطلب الكثير من الإنزيمات الهاضمة, فاللحم غير المهضوم والذي يبقى في الأمعاء فيتعفن ويؤدى إلى مزيد من تراكم السموم.
·خلايا
السرطان تكون محاطة بغشاء بروتيني قوى, بالامتناع عن أكل اللحوم أو التقليل منها فان هذا يساعد على تحرير كمية اكبر من الإنزيمات لمهاجمة الأغشية أو الحوائط البروتينية للخلايا السرطانية وتمكن خلايا الجسم المقاتلة من تدمير الخلايا السرطانية.
·السرطان مرض العقل والجسم والروح, فالروح والنفس الايجابية والفاعلة سوف تساعد في مناضلة
السرطان على النجاة, فالغضب وعدم التسامح والمرارة يجهدوا الجسم ويحولوا بيئة الجسم إلى بيئة حامضية, فتعلم أن يكون لديك روح محبة ومتسامحة, فتعلم الاسترخاء والاستمتاع بالحياة.
·الخلايا السرطانية لا يمكنها الانتعاش في بيئة أوكسيجينية (غنية بالأوكسجين), فممارسة الرياضة يوميا والتنفس بعمق يساعد على إدخال مزيد من الأوكسجين بعمق حتى المستوى الخلوي,فالعلاج بالأوكسجين يعتبر وسيلة أخرى تستخدم لتدمير الخلايا السرطانية.
كذلك نشرت جامعة جان هوبكنز مؤخرا في دوريتها العلمية. هذه المعلومات التي يتم تناقلها أيضا داخل مركز والتر ريد الطبي العسكري بولاية تكساس الأمريكية, حول خطورة بعض أنواع البلاستك و كيماويات الدايوكسين (السرطان و الميكروويف و الديوكسين ) والتي ثبت أنها تسبب مرض
السرطان وخاصة سرطان الثدي.
فالدايوكسينات تعتبر شديدة السمية على خلايا الجسم, لذا يجب:
1.يجب عدم وضع الأواني البلاستيكية داخل الميكروويف.
2. يجب عدم وضع زجاجات الماء البلاستيك داخل فريزر الثلاجة.
3.يجب عدم استخدام الأغطية البلاستيك في الميكروويف.
واعذووني على الاطاله