قم بإفتعال القلاقل وزعزع الأمن الداخلي للمواطنين ...
هذا ما يفعله الطغاة في أي بلد دكتاتوري في العالم يحكم بواسطة الحديد والنار والدبابة والبندقية ..
ولكن مع إنتشار القنوات الفضائية وزيادة وعي المواطنين في تلك الدول وإنتشار وسائل التواصل الإجتماعي بمختلف أشكاله وأنواعه !!
أصبح تمرير مثل هذه الأفعال المشينة والدنيئة !!
لا ينطلي على المواطن البسيط !! فضلاً عن الطبقة المتعلمة منهم .
وتفجير يوم الجمعة الماضي وما أعقبه من تفجير يوم الأحد ( يوم إزدحام الكنائس ) خير شاهد على ما نقول !!
فبعد فشل النظام في حل مشاكل البلد وعلى كافة الأصعدة !!
وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية والأمنية والإقتصادية والغلاء الفاحش وتدهور قيمة العملة وإرتفاع جنوني للدولار !!
وأزمة حليب الأطفال والأنابيب والكهرباء وإرتفاع نسبة البطالة وأزمة السكر والرز والزيت والخبز وغيرها من السلع الأساسية !!
يلجأ ذلك النظام القمعي المتخلف لصرف أنظار الناس عن تلك المشاكل ومطالبهم بتوفير حياة مستقرة وتفير تعليم وصحة ومواد غذائية وغيرها !!
لإفتعال الأزمات الأمنية وإثارة الرعب في قلوب الناس كي يكون أقصى طموح المواطن العادي هو توفير الأمن له ولأبنائه ولا يعد يطالب بتوفير أساسيات الحياة ولقمة العيش !!
فيكون أعلى سقف طموح ذلك المواطن هو توفير الأمن له في الشارع فقط .