حددت مواعيدها في المفكرة الخاصة للأفراح و الزواجات واستعدت للترتيبات الأولية وتمت ..
وبدأت بالتجهيز النهائي من شراء فساتين الفرح , أو شراء الأقمشة الفارهة الغالية ..
ثم التفصيل ..
ويا ليتها لم تفصل ذاك التفصيل ..
فلقد انفصلت انفصالاً مؤقتاً عن دينها وابتعدت عنه بذاك التفصيل الفاحش..
جهزت فُستانها بتجهيزٍ غير عفيف .. وبتجهيز بعيد عن العفة والحياء ..
وماذا بعد ........؟
أما سَمِعَتْ تلك قول من ليس لنا سعادة إلا باتباعه صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد :
وذكر منهم : ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة
ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم .
فهي تلبس ثوبها لكنه ضيقٌ جداً ..
هي تلبس ثوبها لكنه شفاف يصف شيء من الجسد ..
هي تلبس ثوبها لكنه كاشف لبعض البدن إظهاراً للجمال كما تعتقد ..
هي تلبس ثوبها لكنه لا يستر جسدها بالكامل ..
فأي حياء .. وأي عفة .. وأي طُهرٍ ترتديه تلك الفتاة ..
يا أَمَةَ الله .. يا فتاة الإسلام ..
إن تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل لهو من الفتنة التي أُصيب بها فتياتنا في هذه الأيام ..
" لا تكوني ممن تلبس عباءةً تحتاج تلك العباءة إلى عباءةٍ أُخرى تسترها "
يا من تُريدين الجنة ورائحتها نصيحتي لكي ..
- العودة الصادقة إلى نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم .
- الالتزام بالحجاب الشرعي الصحيح والملبس الساتر لكل البدن .
- الحرص على التقرب من الرب تعالى فمن تقرب منه سَعُدَ دنيا وآخره .
- الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والسيرة النبوية .
- كثرة ذكر الله تعالى والاستغفار الدائم .
*********