مع مرور الأيام دون إعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان مع دار الأركان كما حدث مع شركة إعمار تزداد الشكوك حول الجدوى الاستثمارية من هذا الاتفاق والعائد على مساهمي الشركة.
من وجهة نظري أن المستفيد الأول والأخير من توقيع مثل هذه المذكرة سوف يكون مجلس إدارة الشركة وسوف تعطي الإدارة مهلة أكثر من عام من الظهور الإعلامي.
الكل يتفق أن مشاريع وزارة الإسكان لن تكون ذات عائد مجزي خصوص للشركات المحلية وقد تتكبد هذه الشركات خسائر كبيرة بسبب شروط وزارة الإسكان المشدده لمثل هذه المشاريع وفي وجود منافسة كبيرة على هذه المشاريع.