تسبّب تسجيل فولكلور المزمار الحجازي، في قائمة التراث غير المادي بـ "اليونسكو"، في نقاش حاد بين مؤيّد للقرار ومعارض على مواقع التواصل ""، فيما أُدرجت رقصة المزمار، ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي؛ ذلك بعد أن حازت موافقة أعضاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" في اجتماع المنظمة، الأربعاء الماضي، بإثيوبيا.
واستغرب عديدٌ من المغرِّدين في ""، تجاهل فولكلورات شعبية أخرى مهمة، مؤكّدين أن المزمار تراثٌ مستوردٌ من دول أخرى ولا يمثل المملكة، ودشَّن المغرِّدون وسماً على "" بعنوان: #الدريس_أحرج_المملكة_باليونسكو، وصل الترند وتنوّعت فيه النقاشات بين مؤيد ومعارض.
في حين ردَّ عضو المملكة الدائم بمنظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس، قائلاً: "إلى كل الذين شتموني هنا، لن أبادلكم الشتيمة، ولن أقول: حسبي الله عليكم (وهذا من حقي)، بل أقول: سامحكم الله".
وأضاف "الدريس"، رداً على سبب اختيار المزمار: "سُجّل المزمار بناءً على ترشيح من إخوة حجازيين، وهم الذين قاموا بتحضير الملف وإرساله لنا".