وككل مرة بقى هناك
تحت الضل القصير للنخلة المجوفة
ذات الجذوز المتقطعه
انسان يموت
والكلوم التي خلفتها سكاكين الزمن المرير
فجاة....جاءه اعجمي كبير
بائع زهر الياسمين
رمى عليه قطيرات ماء من بستان منزله
وغمره باكاليل منزهر الياسمين
ابتسم هذا الانسان ضانا بانه قد وجد واخيرا
بعد كل هذه السنين
من يطبب له كلوم الحروب
لكن....سرعانما انكشفت اشواك الياسمين
وانغرست بجراج المسكين
فصرخ مرة واحده باعلى صوته
ثم همد الصوت في حنجرته المملؤة بالدماء
وابتسم مع محاصرة الجرذان له
ويقطر من اسنانها لعاب الاشتهاء
وضل هنالك
انسان يموت