وقال ابن كثير:
وقد رُويَ في قِصة هارُوت ومَاروت عن جماعة من التابعين ... وحَاصِلها رَاجِع في تَفْصِيلها إلى أخْبَار بني إسْرائيل، إذْ ليس فيها حَديث مَرفوع صَحيح مُتَّصِل الإسْناد إلى الصَّادِق المصدوق المعصوم الذي لا يَنطق عن الهوى، وظاهِر سياق القرآن إجمال القِصَّة مِن غير بَسْط ولا إطْناب، فنحن نُؤمن بما وَرَد في القُرآن على ما أرَادَه الله تعالى،
والله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.