عمـــــــــــــــــــــر
قاهر الفرس والطواغيت
من كان إبليس يهرب من جبروته
ومن جرح الدمع خديه من خشية الله
عمـــــــــــر
هو أول من سن نظام المقاطعه
عندما جاءه الناس وأشتكوا له من غلا اللحوم
فقال لهم أنتم ( أرخصوه ) بمعنى قاطعوهم
أهلك
الله صهيون لإنهم لا يتناهون ولا يتناصحون
ولغة (نفسي نفسي) قد تنفعك في الدنيا
ولكنها قد تحبط عملك يوم البعث
هناك نوعان من المقاطعه
سيسألك الله عن دورك فيهما
1/ مقاطعه أثــمه
تقودها أقلام في الغالب فلسطينيه لضرب منتجات ناجحه
دورنا هو فضحها
2/ مقاطعه مأجوره
تقودها أقلام وطنيه إسلاميه للحد من جشع
التجار
دورنا فيها هو الإلتفاف حولها وتشجيعها
أخيـــــــــــراً وهو المهم
لماذا سيسألنا الله عن دورنا في هاتين المقاطعتين
سأوضح ذلك في هذه القصه القديمه/
صديق لي سائق ليموزين دخلت عليه
صباحاً في الإستراحه ورأيت عيناه
مدمعتان ويتصدد عني كي لا
أرى عيناه !
وعندما سألته تهرب وعندما شددت عليه وحلفته بالله قال لي أن السبب هو انه
ذهب بـبـنـاتـه الثلاث للمدرسه وأنزلهن
دون ان يأخذن مصروف للفسحه
لإنه لا يملك ريال في جيبه
لن يسألنا الله عن زكاة مالنا لماذا لم
تصل لهذا الرجل فهو عزيز نفس ولا يطلب الناس
ولكن الله
سيسألنا عن دفاعنا عنه وعن
إحساسنا به وإتحادنا ضد التجار أمثال مطعم
ريدان الذي لا زال يبيع ( نفر اللحم )
ب 60 ريال رغم إن سعر الذبيحه إنخفض
للنصف
ستُسأل الحكومه والتجار والمؤسسات ومجلس
الشر وأنـا وأنـت عن دمعة هذا الرجل