وذكر موقع "بلاستيكس نيوز" العالمي المعني بأخبار الصناعات البلاستيكية في العالم السبت (5 نوفمبر 2016)، أن شركة سابك السعودية قامت بإصدار بيان رسمي أوضحت فيه الأسباب التي اضطرتها للتأخر في تسليم طلبات عدد من عملائها من صناع البلاستيك في أمريكا الشمالية وكذا عدد من المناطق الأخرى حول العالم.
ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم الشركة قوله، إن سابك بدأت منذ عام 2015 بالعمل مع عملائها ومورديها وشركائها التجاريين للتحضير لنظام تخطيط عالمي جديد. وقالت إن هذا النظام، الذي يعمل بشكل آلي، كان من المفترض أن يسهل من تنفيذ العمليات التجارية الخاصة بسابك إلا أن قيام الشركة بتطبيق النظام الجديد بشكل كامل خلال شهر أكتوبر تسبب في مشاكل للشركة.
وقال المتحدث، "جميع مصانع سابك المنتشرة في أنحاء العالم تعمل بكامل قوتها للانتهاء من المنتجات المطلوبة.. نعمل أيضا على شحن المنتجات التي انتهينا منها لعملائنا عبر البحر.. ولكن هذه النقلة كانت كبيرة للغاية ومعقدة ونحن نجابه حاليا بعض التحديات المتوقع حدوثها عند تطبيق مثل هذه النظم الجديدة".
وتابع: "نحن دائما نركز اهتمامنا على تلبية رغبات عملائنا وموردينا وشركائنا التجاريين ونحن نتعهد بالعمل على التخفيف من الأثر السلبي لنقص الإنتاج الحاصل وسيعود مستوى الخدمة لسابق عهده قريبا".
وأوضح الموقع أن شركات تصنيع السيارات بأمريكا الشمالية كانت من أكثر الجهات تأثرا بنقص منتج المادة اللاصقة للبلاستك التي تقوم سابك بتصنيعها. وأشار الموقع إلى أن شركة "كوفسترو" التي تقوم بصناعة مادة لاصقة للبلاستيك شبيهة بتلك التي تنتجها سابك لم تتمكن وحدها من تغطية احتياجات السوق العالمي.
ولفت الموقع إلى أن كثيرا من صناع السيارات فضلوا انتظار سابك لحين تنتهي من تصنيع المواد التي يريدونها نظرًا لأن المواد التي تنتجها سابك هي وحدها المعتمدة في بعض مراحل التصنيع.
وقال الموقع إن الأزمة الحالية دفعت بعض صناع السيارات للبحث عن بدائل أخرى من الممكن اعتماد العمل بها إلى جانب منتجات سابك ما يعطي بعض الشركات الأخرى أملا في الحصول على فرص أفضل بالسوق.
.
.