أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال ضابط كبير بالجيش المصري، لدى خروجه من منزله بمدينة العبور في محافظة القليوبية. وقالت مصادر أمنية وتقارير صحافية مصرية متطابقة إن مسلحين ملثمين أطلقوا النار على العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، قرب منزله بمدينة العبور القريبة من القاهرة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونقلت صحف مصرية عن مصدر أمنى وصفته بالموثوق أن العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة، بالقاهرة الكبرى قتل، صباح اليوم، نتيجة إصابته بطلقات في الرأس أثناء نزوله من منزله بالعبور وتوجهه إلى مقر عمله.
وقال المصدر إن منفذي عملية الاغتيال رصدوا تحركات القائد بالجيش وتمكنوا من إصابته بطلقات نارية بالرأس أدت إلى مقتله بينما أصيب حارسه بطلق ناري في القدم.
وعمل رجائي لمدة عامين في شمال سيناء عقب ثورة 25 يناير 2011، حيث كان يقود القوات في مدينة رفح.
وفي وقت لاحق، صرح اللواء مجدي عبد العال، مدير أمن القليوبية، بأن مجموعة ملثمة تستقل دراجة بخارية أمطرت بالرصاص ضابطا بالجيش أثناء خروجه من منزله في السادسة صباحا متجها إلى عمله مما أسفر عن "استشهاده" وإصابة الحارس الخاص به بطلق ناري فى القدم وفر الجناة هاربين.
وأضاف عبد العال، لـ"أصوات مصرية"، أن فريق المعمل الجنائي "عثر على فوراغ طلقات كثيفة بمكان وقوع الحادث وتحفظ عليها لإرسالها إلى خبراء الأدلة الجنائية".
من جانبها، قالت سامية زين العابدين، زوجة العميد رجائي إنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة فأسرعت إلى الأسفل للاطمئنان عليه.
وأضافت "وجدته يصارع الموت وحارسه مصاب.. عادل استشهد قدام عيني".
وأكدت أنها لم تر الجناة بعينها ولكن الجيران أخبروها أنهم كانوا 3 "إرهابيين" ويحملون أسلحة آلية.
وعلى إثر هذا الحادث، كلف مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري، اللواء جمال عبد الباري مدير الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث لضبط الجناة والوقوف على ملابسات الحادث.
جماعة مجهولة تعلن مسؤوليتها:
وأعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات قرب منزله بمدينة العبور.
وقالت الجماعة، في بيان على موقع للتواصل الاجتماعي: إن مجموعة من مقاتليها قاموا بتصفية العميد عادل رجائي، بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه.
وأنشيء حساب الجماعة في أكتوبر 2015 وله 9 تويتات ويتابعه 559 متابعا وسبق أن أعلن مسؤولية الجماعة عن الهجوم على كمين العجيزي بالمنوفية.