أكد المفكر الكويتي المعروف، عبد الله النفيسي، على أن دول الخليج، هي الهدف الإيراني، بعد الفراغ من سوريا والعراق.
وقال "النفيسي" في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "" : "تحت يافطة ( مكافحة الإرهاب ) يقومون بالتغيير الديمغرافي في العراق وسوريا بحيث يتم تهجير أهل السنه والجماعه من حلب والموصل وغيرها".
وأضاف "وهذا هو بالضبط ( المشروع الإيراني) في سوريا والعراق يتم تنفيذه برعاية أمريكيه روسيه نشطه وهو في الجوهر ( مشروع بن غوريون ) في الخمسينيات".
وتابع "وقد أفصح عن ذلك بول بريمر Paul Bremer الحاكم العسكري في بغداد في كتابه ( عامي في العراقMy year in Iraq) : قررنا التحالف مع الشيعه".
ومضى "بعد الفراغ من سوريا والعراق ستدور الدوره على دول مجلس التعاون الخليجي فعليها أن تستعد من الآن وعدم التلعثم في مواجهة القادم لا محاله".
واختتم المفكر الكويتي تغريداته بـ"أول خطوه مطلوبه هو ( إعلان الإتحاد الكونفدرالي) بين دول التعاون . هذه الخطوه الرمزيه سيكون لها أثرا هاما على كل صعيد".
وتشهد مدينة الموصل عملية عسكرية واسعة تشارك فيها العديد من الأطراف من بينها أمريكا وبريطانيا وكذلك إيران لمواجهة ما يدعون انه "داعش", الذي سيطر على المدينة قبل نحو العامين من الان.
ويعتبر مراقبون معركة الموصل معركة طائفية بإمتياز لمحاربة السنة في العراق بعد معركة الفلوجة والمجازر الذي نفذها الحشد الشعبي الطائفي في العراق ضد أهل السنة في المدينة العراقية.