في حرب الخليج الناس خائفه وتدعو الله تضرعا وخفيه من قلب بالم وحرقه
الماذن كانت تصدح بدعاء القنوت والشيوخ والائمه يتضرعوا لله خوفا وطمعا
المجتمع كان خائفا يدعو الله بصدق وتضرع اذكر كيف كنا نجتمع حول المذياع من الخوف وكيف كانت صافرات الانذار تنطلق
الناس شعرت بالحرب فهرعت الى ربها تطلبه النصر واقتربوا لله سجدا وركعا فكتب الله النصر
الناس شعرت بالحرب فهرعت الى ربها تطلبه النصر واقتربوا لله سجدا وركعا فكتب الله النصر
جيل اليوم لاهي ساهي غافل
المساجد تشهد عزوفا من المصلين والائمه غير مباليين
واذا ذكرت لاحدهم اننا في حرب اغتر وقال يارجل راح ندعس خشومهم ...سبحان الله هل اتخذتم عند الله عهدا !!!
في حرب الخليج كنا نقاتل صدام بينما الان نحن نقاتل ايران والروس والعالم ساهيه لاهيه غافله الان كلما فتحت مقطع لتهديد ايراني او عراقي اجد الرد عليه بشيلات واشعار ..... وهل النصر بالشيلات والاشعار
قريش خرجت في بدر وهي مغترة بنفسها ستقاتل جيش من الضعفاء فخرجت قريش تدق الطبول وترقص
فكانت العاقبه للنبي والصحابه فقتل سادات قريش وانتصر المسلمين الضعفاء
ودارت الايام فخرج المسلمين في حنين معتدين بانفسهم اعجبتهم قوتهم وعدتهم فكان التاديب الالهي
حاضرا بان انتصر الكفار على النبي والصحابه ليذكرنا الله بان النصر ليس بالعده والعتاد وان كانت اسباب بل النصر بالايمان واللجوء الى الله
ماشبه الليله بالبارحه في حرب الخليج كنا خائفين فكان النصر والان نحن مغرورين معتدين بانفسنا فاخشى علينا من حنين اخرى
الله الله ياقومي ويحكم عودوا الى الله وتضرعوا واجملوا الطلب والحوا بالدعاء واقتربوا بالسجود والركوع فلن ينصركم الله بالشيلات او الاشعار بل سينصركم بالركوع والسجود والصلوات