قد اجد نفسي هنا احاول ان اضع
مايليق بهذا الكرنفال الرائع
اخترت بدايتي
في احساس
سانطلق متشوقاً لرؤية ردودكم التي لا يزيد مقالي تألقاً إلا برؤيتها في متصفحي
في داخلي شيء آخر لم يكتب للآن
ألم , حيرة , غضب , ربما جنون
أشياء لم تمس في قلبي
بقيت كما هي
لأني أخاف العبث بها
أخاف أن أفيق المارد الساكن في أعماق مجهولة مني
.,., . ,.,.
لأن الكره شعور متطرف
فأني لابد أكره كل من يختلف عني تماما ً
و كل من يشبهني تماما ً
و قد كرهتك لتوفر السببين
.,., . ,.,.
لا يوجد شيء يمكن أن تعول عليه
و تركن إليه بطمأنينة
حين تدرك أن كل شيء يتآكل
مع الزمن
.,., . ,.,.
كم أحن إليك يا صديقة
أتذكر كل أوقاتنا الجميلة
ضحكنا , فضولنا , براءتنا
أرواحنا الغريبة و أسرارنا
هذه كلها كانت سبب مقتلنا
و ضياعنا
و أعرف الآن أن الغربة تضخمت فينا
حتى لم نعد نتعرف على بعضنا
.... إليك دمعتي التي أذرفها لكِ الآن
.,., . ,.,.
وسط هذا الخراب
و في خضم هذا كله
أدرك تماما ً كما يدرك الفقراء
أن الحب ...
ترف !!
متاح للجميع !
.,., . ,.,.
رغم كل شيء
سأقصد الأمل
ذاك السقيم
لأني لا زلت اريد الاستمرار
.,., . ,.,.
يقول الشابي :
" و سأظل سائرا ً في سبيلي
متغنيا ً بهاته الأوجاع و الدموع
و إن كنت أعلم أن الدهور البواكي غنية عن دموعي "
و أقول له :
لم تكن وحدك في هذا المسير
.,., . ,.,.
لم أدرك حين كنت تقولين لي يا صديقة :
دوام الحال من المحال
نسيت الدائرة
لم أدرك أنك كنت على مشارف العودة
لنقطة العدم
.,., . ,.,.
هل أملك الحق في أن أقول
" أعدني إليك "
أنا التي بذلت كل جهدي كي تغادر جنوني
و توغلت هربا ً منك إلى أخر عمق في المنطق؟
.,., . ,.,.
الدائرة
التي كانت تطمأنني
بأنك كل شيء سيكون باهت
هي التي أود الآن لو لم تكن حقيقة
.,., . ,.,.
دمعه ...
لروحك التي غادرتني
و طيفك الذي سرقته أيام
خالية من أي معنى
.,., . ,.,.
بعد كل مالم يكتب
أؤمن أكثر أن الأشياء الصادقة
من الحقيقة
بحيث لا تستوعبها ورقة
و لا يحتويها كلام