أفاد نشطاء يمنيون بأن قوات الرئيس المخلوع علي صالح ومليشيات الحوثي أقدمتا على "جريمة" جديدة في مسرح حادثة قصف مجلس العزاء بالصالة الكبرى في العاصمة صنعاء، والتي قتل فيها قادة بارزون من تحالفهما.
وكتب حساب "شباب السنة في اليمن" على موقع التدوينات المصغرة يقول: "جرافات #عصابات_عفاش_والحوثي وفي جريمة أخرى تمحو معالم جريمة الصاله الكبرى حتى لا يحصل أي فريق تحقيق على أدله تفضح من قاموا بذلك التفجير".
واعتبر الحساب أن "استقدام #عصابات_عفاش_والحوثي لجرافات إلى موقع تفجير الصالة يدلل على استهتارهم بالدماء التي سُفكت وسعيهم لمحو آثار تلك الجريمة / لعنهم الله".
وأرفق الحساب صورة ملتقطة من قناة المسيرة الناطقة ان الحوثيين تظهر الجرافات في مكان الحادث.
ونقل الحساب عن شهود عيان في صنعاء قولهم إنه بعد تفجير الصالة، أقدمت عناصر مليشيات #الحوثي على إغلاق المنطقة ومنعوا الدخول بعد التفجير وبدأوا في سرقة جنابي وساعات الضحايا.
ومن جانبه، أفاد الكاتب والناشط السياسي اليمني محمد عبد القدوس بأن "خالد الماوري رئيس النيابة الجزائية المختصة يوجه بمحو كل آثار المجزرة بالصالة الكبرى والآن الشيول يقوم بالمهمة".