يشكو البعض منا من طباع بعض المحيطين بهم، حيث يعتقد البعض أن بمجرد دخوله لمجلس يسرع الناس ويستبشرون بحضوره بينما يصدم بأنهم يقابلونه مقابلة فاترة ويعاملون غيره بأسلوب أفضل بعكس ما يتوقع ويكون السبب هو سوء التعبير عن الذات، ر/ع خبيرة العلاقات الأسرية توضح لنا كيف تصبح متميزا وتغير طباعك وأخلاقك للأفضل.
تقول ر/ع، إن طباع أى إنسان يمكن أن تتغير إذا أراد، وإذا ساعدته الظروف، مشيرة إلى أن من مهارات تملك القلوب إحسان الكلام للغير وانتقاء الكلمات الملائمة للمناسبة التى يقال فيها الكلام، وعدم التدخل فى الأمور الشخصية، فيجب أن تترك من يحكى لك يحكى ولاتسأله عن شئ خاص ولا تحاول جرح أحد بنقص أو عيب لديه، لأن الحياة غير مضمونة فكما تجرح أحد قد يأتى شخص ويجرحك.
وأضافت "يجب علينا ألا نعيب على ملابس أحد أو على شكله أو نوع سيارته"، مشيرة إلى أننا يجب أن نترقق فى الكلام إذا أردنا ننصح شخصا، وكذلك الشخص العصبى الذى نصحه الرسول عليه الصلاة والسلام بالوضوء ونصحه العلماء بالعد أو التسبيح ليهدئ نفسه.
وأوضحت أن تغيير الأخلاق لا يلزمه سوى العزيمة والقدرة على التغيير، حيث إنك تستطيع أن تقلب عبوسك إلى ابتسامة وبخلك إلى كرم إذا توفرت الرغبة لديك فكن بطلاً وغير من أخلاقك التى قد تكون سببا فى بعد البعض عنك، لأننا بالرفق واستعمال مهارات التعامل وبالحب والصبر تقترب منا الناس ويتماسك المجتمع.