مباشر: توقع محللون لـ "مباشر"، أن تشهد أسواق الخليج ومصر ارتفاعاً مضاربياً خلال جلسة الثلاثاء، بالتزامن مع تعافي أسعار النفط، على الرغم من تباين أداء الأسهم العالمية.
وقفزت أسعار النفط حوالي يوم الاثنين، وسجل برنت عند التسوية ارتفاعا بـ 1.4% الى 50.89 دولار للبرميل.و زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 1.2 % عند 48.81 دولار.
قال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل بأسواق المال: إن ارتفاع البترول مجدداً سيدفع أسواق الأسهم الخليجية للاتجاه الأفقي المائل للارتفاع بجلسة الثلاثاء.
وأوضح الفيلكاوي، أن البورصات الخليجية تأثرت بشكل كبير في جلسة أمس من استمرار تراجع البورصة السعودية بعد الاعلان عن خطط إصلاح بقطاع الاتصالات، ومن قبلها اجراءات تقشفية في الأسبوع الماضي طالت العاملين بالقطاع الحكومي.
ونوه الفيلكاوي إلى أن مسار الأسهم الخليجية سيرتبط هذا الأسبوع بشكل قوي باتجاه الأسواق العالمية التي تباين أدائها في الجلسة الماضية بالتزامن مع تحديد رئيسة الوزراء البريطانية تيريسا ماي مارس المقبل موعدا نهائيا لبدء العملية الرسمية لانسحاب بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وقال عبد الله العلي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر": الأسهم في الخليج وخصوصاً الرخيصة وصلت لمستويات متدنية ومغرية للشراء، ولكن القلق من عوامل خارجية لا يزال يسيطر على المتعاملين.
وأوضح العلي أن بواعث القلق المتعلقة بدويتشه بنك " أكبر مصرف ألماني" وسعيه للتوصل لتسوية اتهامات تضليل قبل الانتخابات الأمريكية تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار ظلت تهيمن على معنويات بعض المستثمرين بالأسواق العالمية الأمر الذي قد يستمر تأثيره على مستثمري الخليج حيال أسهم المصارف.
وقال المحلل الفني لأسواق المال، أمير المنصور: إن محافظ خليجية وأجنبية تحاول استغلال حالة الحذر التي تسيطر على الأسواق، ويتجهون لتكوين مراكز شرائية جديدة بالأسهم الخليجية، والتي أظهرت قوة تجميعية.
وفي السعودية، قفز سهم دار الأركان للتطوير العقاري 3.6%، وارتفع سهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 %، وصعد مصرف الإنماء 1.36%، وزاد سهم السعودية للكهرباء 2.2%. وفي قطر ارتفع سهم صناعات قطر 0.4%. وفي الإمارات قفز سهم طاقة 7.4%.
وفيما يلي إغلاقات مؤشرات أسواق الخليج بنهاية جلسة أمس الاثنين: