منذ انقلاب عبدالناصر على الحكومة الملكية والذي سموه بهتانا ثورة ومصر مرتهنة وتحت وصاية الخارج وليس لها من امرها شيئ وبالاساس ليس مسوح بقيام دولة قوية مجاورة لاسرائيل مهما كلف ذلك ولابد ان تكون تابعة فقيرة كالاردن او ممزقة مرتهنة كلبنان او فقيرة محكومة باقلية طائفية دكتاتورية كسوريا
--- يجب على مصر ان لا تحاول الخروج من الرق والارتهان .. لقد رأينا جميعا عندما فكر المصريون ابان حكم الرئيس محمد مرسي المنتخب بصناعة غذائهم وسلاحم كيف دبروا ذلك الانقلاي المشؤوم الذي اعاد حالة مصر الى الوراء سنين ضوئية
المضحك ان يحاول المصريون وهذا حالهم مقارعة الدول التي تتمتع بالاستقلال ولها افضال عليها كالسعودية التي فتحت خزائنها للحكومة المصرية لكن ذلك لم يزدهم الا مكابرة وتكبر .... وليتها اكتفت باظهار استقلاليتها السياسية ... لكنها سعت في الحاق الضر بالسعودية وسياستها الخارجية
فبكل حقارة وخسة ودناءة ارسل الرئيس المصري وفدا رسميا للمشاركة في مؤتمر الضرار في الشيشان .
ثم بكل وقاحة ونكران للجميل يعلن المسؤول المصري انه يعارض سياسة السعودية في سوريا وبهذا يكون قد رد الجميل في اقبح صوره ....
قطعا لن تمر هذه السقطات مرور الكرام على حكامنا وولاة امرنا ..... سوف يدفع المصريون الثمن غاليا جراء استهتارهم واهانتهم لولي نعمتهم