بالبداية أحب أنقل لكم قصة من مزج الخيال والواقع .. قصة كان لي فيها دور بس (مخفي) ..
الكل يمكن في تصوره بيشوف قصة مكتوبة على هيئة سطوووور .. لكن أنا حبيت أنقل لك القصة بشكل ثاني
ما أقول أنها فكاهية ولا دراما .. لكن فيها أحساس ..
ما أبي اشوووقكم أكثر .. أخليكم مع القصة
والجزء الأول
((يرن جوال غادة))
غادة وهي أتطلع جوالها من جنطتها وتكبس على زر أوكي: ألو (بكل بروووووود) << عارفة من اللي داقة عليها
مريم (وهي كالعادة بصووووووت قوي يجيب الصدى وين ما تكلمت) : ألووووو .. مسسسسسسا الخير .. أشلونج .. شخبارج .. شمسوي ... أن شاء الله بخير.. وينج .. ما تبينين .. ما لج حس ولا خبر .. سألت عنج .. وانت ما تسألين .. صج ما فيج خير .. وأنا اقوووول هذي بعد رفيجتي .. مالت عليج ..
غادة (وهي ودها تسكر الجوال وتفتك من هالهذرة) : مريووووووووم عطيني فرصة أتكلم شوي .. حشى
مريم (وهي تضحك) : هع هع هع هع هع .. أنزين تحجي أشوف .. دووم تمسكين المايك وتسكتين .. من زين كلامج الحين .. يا الله سمعينا أخبارج .. بسررررررررررعة .. ما عندي كريدت .. بينفصل .. طوط طوط طوط طوط
غادة (وهي أتطالع الجوال .. وحست بالراحة لما انقطع الخط) .. وعلى طوووووول قفلت الجوال .. ورمت نفسها على السرير .. وراحت في سابع نووووووووووووومها ..
((بعد ساعتين))
قامت غادة من نووووومها وعلى صوت آذان المغرب .. صلت .. ولما أفرغت من صلاتها تذكرت ان جوالها مقفل .. أفتحته .. ومرت دقيقتين .. والا صوت رنه مسج ..أتركت الجوال ما فتحته .. وقامت من مكانها وبطلت البلكوووونه .. تطالع القمر وهو كاسب اللون عدل .. وصاير كقرص ذهبي متكامل .. ابتسمت للقمر .. واخذت نفس عميق وغمضت عينها .. أسرحت في خيالها .. وتفكر وتفكر ... وأسبحت في عالم غيررررررر .. عالم بدون جاذبية .. عالم نقي ، صافي ، عالم بدون اززززززززززززززعاج .. وتوها بتوصل لشيء ... والا رنه جوالها مسج ثاااااااااااااااني ..
أرجعت غادة لعالمها الواقعي .. المزعج .. وكأن أحد طرحها على الأرض .. قامت من الصدمة تتوجع .. ألتفت لجوالها .. أفتحت المسج الأول ..
بعد ذاك المسج اللي استلمته من مريم .. استغربت غادة (شنو الشيء الضروري) .. لكنها اعتبرتها كأي حركة من حركات مريم الاستعباطية .. ما اتصلت ولا ردت بمسج .. عطتها أقنووووور .. مزاجها ما كان رايق لسواليفها ..
قامت من مكانها بحركة عفوية وكالعادة أفتحت اللاب توب .. ودااااااايركت ساين أن على الماسنجر (عارفة ان مريم أكيد بتكون أون لاين .. ان ما كانت شابكة بجهازها ..بتشبك من جوالها .. حبيب قلبها الماسنجر) ..
وهو جاري تسجيل دخول Bint-Dahab
Sign In
بعد ثواني .. صارت أوووون لاين (لديك في البريد 3 رسائل) .. لكن تفاجئت بإضافة في انتظار قبول من طرفها .. والايميل ما يوحي انه بنت أو ولد (Bright Love)
غادة وهي تحاول تتذكر عطت من ايميلها عشان يضيفها .. بالأخير ما همها .. وأضغطت على Accept
ما كانت تدري أن هالكبسة الزر بتغيرررررررررررر حياتها .. ما كانت تعرف أن وورا هالزر شيء مخفي لها .. ما خطر في بالها أن هالحركة البسيطة هذي ممكن تقلب عالمها كله .. ولا تدري أن بعد هالخطوووووووووة ممكن تعيشها أحلى أياااااااااامها وبنفس الووووووووقت (بعدين بتعررررفون) تابعوا معاي ..
الغررررررريب من الوضع .. أن مريم ما كانت اون لاين (مو شابكة لا من جهازها ولا من الموبايل) ..
ومااااا كان في أحد أوووون لاين في هالوووقت .. افتحت غادة ايميلها تشيك (3 رسائل الجدد) ... وحدة من مريم (راسلة لها أخبااااااار الفنانات والمغنيااااااااااااات) ذابحتها نانسي عجرم وإليسا .. ورسالتين من الدعايات ...
شافت أنها لازم تكلم مريم وتشوف سالفتها .. وتووووووووووووووووووها بتسوي Sign Out
وإلا تم تسجيل دخوووووول SULTAN (Bright Love)
والأسم ووواضح أنه وووووولد .. وغااااااادة على طووووووووول استلمته ...
Bint-Dahab: السلام عليكم
Sultan: وعليكم السلام
Bint-Dahab: من معاي
Sultan: انت اللي مين؟
Bint-Dahab: ؟
Bint-Dahab: بتقول لي من انت والا مصيرك البلوك ودليت
(( شكت بأن هالشخص تطلع مريم .. وتبي تسوي فيها مقلب .. قالت في نفسها .. بنشوووووف لوين تبي توووصل ذي ..بس خلني أصيدها لأنتف شعرها إن ما اعترفت لي في خلال 3 دقايق))
Sultan: أوكي
Sultan: اوكى
Sultan: انا سلطان
Bint-Dahab: ومن وين؟
Sultan: من السعودية
(( طفح الكيل عند غادة .. وما تحملت هالمقلب اللي في بالها مريم مسويته))
Bint-Dahab: مرررررررررررررريومووووووووو يوزي عني .. والا بأذبحج وأصلبج عند أشجرتكم .. عبرة لمن يحاول بس يسوي فيني مقلب .. أنا أعرفج انتي جبانه .. يالله بلا مصاخة .. بلا هالمقالب مثل ويهج اللي ما يسوى روبية .. تررررررررررررراني وصلت حدي منج .. شنوووو تبين .. مللتيني ..
Sultan: انت مين؟
Bint-Dahab: بعد ما تعترفين .. معليه .. الحين بأتصل فيج أوريج يا السبالة
((تاخذ جوالها وتدق على مريم .. والا مقفل))
Bint-Dahab: بعد مقفلة تلفونج .. لكن هين إن ما سلختج سلخ
((وتتصل مرة ثانية .. يرن ... بعد أربع رنات .. أسمعت ذاك الصووت .. صوووت بو صدى وين ما تكلمت))
غادة وهي معصبة: مريوووووووووووووم .. يالكريهه .. عن هالحركات الماصخة .. وبعدين ليش قافلة تلفونج .. لكن أورررررريج بس خليني اصيدج .. الحين الحين بأييج بيتكم .. بأصمج كف
مريم وهي فاجه فمها مو فاهمة شالسالفة: غادوووه .. شنو فيج يمه .. شالخرابيط اللي تقووولينها .. مو مسج عادي اللي طرشته لج .. وانتي مطنشتني وتوج تتصلين ويا ويهج .. ولا وتزفين بعد .. صج ما تستحين .. لكن الشره علي أنا مو عليج .. كنت بأقولج خبر حلووووو.. لكن انتي مو ويه أخبار حلوووة .. أقول بأقفل السماعة في ويهك .. هذي اللي تستاهلينه
غادة حست أن مريم مو بالبيت .. وأحتمال كبير أنها صادقة .. والشخص اللي بالماسنجر مو هي .. باعدت التلفون وأتطالع فيه .. وأطالع شاشة اللاب توب والأخ قاعد يكتب وهي مو مركز شنو كاتب لها .. ونزلت الشاشة
مريم على تلفون تناديها: غادووه .. غادووه .. الوووووووووو
غادة استوعبت ورجعت السماعة: ها ها .. وياج ..
مريم : أي طل معاي .. سمعي .. أنا الحين بالمستشفى
غادة فجت عيونها : ليش بالمستشفى .. شنو صاير .. شنو فيج ؟؟؟
مريم وشوي بتضحك على ردة فعلها .. توها من شوي معصبة وتصارخ فيني والحين خايفة علي .. صج مينونه: هههههه .. شوي شوي عليّ .. ما فيني شيء .. الخبر اللي كنت بأقوله لج هو اللي يابني لهالمكان ..
غادة وفيها فضووول بيقلتها: شنو شنو الخبر .. قووولي ..
مريم وهي متشققه من الفرحة: الله يسلمج .. لولوة (أخت مريم) أولدت ويابت بنت قموووووووره أتينن
غادة وفي صوتها فرحة: صج والله .. تسلمين سلامتها ان شاء الله .. تتربى بعزكم .. أقوول شنو سميتوها؟؟
مريم: غادووه .. أنا بأخليج الحين .. مستعيلة .. أكلمج بعدين لين وصلت البيت .. أو بأشوفج على الماسنجر ..
غادة تذكرت الأخ اللي بالماسنجر وهي تناظر الليت مولع عند شاشته المطوية : اوكي أوكي .. يالله مع السلامة
سكرت التلفون .. وصاااااااااار ويها أحمر .. شنو بتقووووول حق الشخص اللي سمعته كلام مثل ويها .. شنو بيظن فيها الحين .. الا أكيد قاعد يضحك .. لا الا انسدح من الضحك عليها ..
((افتحت الشاشة ..))
Sultan: أعصابج يا بنت الناس
Sultan: أنا ما قلت لك شيء ، الظاهر انتي في ظنك أنا شخص ثاني
Sultan: ألوووو
Sultan: أنا لازم أمشي
Sultan: مع السلامة
بعد ما طلع سلطان من الماسنجر .. قفلت غادة بعده على طووووووول.. وجلست تفكر في شنو خربطت وقالت لهالأنسان .. ومن يكووون؟؟ .. ماطال التفكير معاها .. وأسمعت دق الباب وجا صوتها تلقائيا يرد على الطارق (من؟؟) .. وكانت أختها التوأم ( سارة) .. ما تحركت شبر لانها تعرف أن ولدها الصغير (خالد عمره سنتين ونص) بيفتح الباب وبيدخل قبل أمه .. وفعلا كان خالد من فتح الباب ودخل ونطت عليه غادة وحملته وتغيرت ملامحها وأقعدت على الأرض تلعب مع خالد وبنفس الوقت تتكلم مع سارة .. وخبرتها عن لولوة أنها يابت بنت .. ولازم يقومون بالواجب ويزورنها..
وبعد العشا العائلي (كلهم أربعة أنفار) راحت سارة لبيت زوجها .. وأرجعت غادة لغرفتها ، ورجع الهدوء يخيم ملامحها ، بعيدة عن الازعاج .. إلى عالم الخاص فيها .. ونست مووووضوع مريم بتشوفها بالماسنجر أو حتى انها تتصل فيها .. ودايركت من حطت راسها على الوسادة وإلى النوووووووووووم .. وما وعت إلا الصبح ..
(( باليوم الثاني))
قامت من النووووووم وطالعت الساعة اللي بجوالها ولقت 6 مس كووولز .. 2 (من بنت خالتها حصة) 4 (من مريم ) .. ودققت في الوقت عدل .. تذكرررررررت أن اليوووووم هو أول يووووم دراسي للجامعة .. وفزت من مكانها بسرررررررعة راحت تغسل ويهها .. ولما خلصت بدلت ثيابها ومشطت شعرها على السرررريع .. وليمت أغراضها بالشنطة وألبست العباية .. ألقطت الصندل وأجلست على الأرض عشان تلبسه .. مسكت التلفون ودقت على حصة .. ويدينها مشغووولين بالصندل .. وخبرت حصة انها بعد 10 دقايق عند باب البيت .. هررررررررن واحد وهي برااا .. وإلا بتمشي عنها .. وأسحبت الشيلة .. وأطلعت
عاشت غااااادة أحلى لحظات في هاليوم .. ألتقت بصديقاتها وزميلاتها بالدراسة بعد شهرين إجازززززززة فرقت بينهم .. وكل وحدة أنشغلت بحياتها ..منهم من اللي سافرت ومنهم من اللي تزوجت ومنهم من اللي أنخطبت .. وكل وحدة ترووووي للثانية كيف قضت أجازتها ووين راحت ... وبين حصة والثانية تدق غادة على مريم تعطيها التقرير لانها ما أحضرت وفضلت تروووح المستشفى وتقابل النونو (الياهل) .. وأول يووووووم ما في دراسة .. وأخذتها فرررررررصة وما داومت ..
عقب يوووووووم حافل مر وعدى على خير .. أرجعت غادة البيت هلكانه (أول يووووووووم متعب رغم أنه ما في دراسة) أسدحت رووووووحها السرير وغمضت عيونها تسترجع كل اللي صار اليوم وكأنه شريط يمر في خيالها .. لييييييييييييييييين تذكرت الشخص الغريب اللي دخل الماسنجر أمس .. أفتحت عيونها وقامت ألقطت اللاب توووب .. وأفتحته وفي باااااالها بس أنها لو تلتقي فيه أون لاين ، وتعتذر له عن الكلام اللي قالته .. وتعطيه بلوك ودليت وترتاح من هالسالفة .. أشبكت الانترنت
وجاري تسجيل دخوووول Bint-Dahab
Sign In
محد موجود غير مريم وحاطه (Away – لا أحد يزعجني( .. أضحكت على الملاحظة المكتوبة .. لان مررررريم بكبرها مصدر الازعاج .. وكاتبه لا أحد يزعجني .. أتركت الماسنجر مفتوح .. وقامت تغسل ويها ... وأخذت منشفة وهي تمسح ويهها .. وقربت من المراية أدقق في عيونها وقربت أكثر ..
وصووووووووووووووت تسجيل دخوووول يطلع عندها
فرت ويهها وأركضت بلا وعي وأسحبت اللاب تووب وشافت اللي دخل بهالوقت .. هو Bright Love
أفتر مخها .. شنو راح تكتب له .. تعتذر أو تدخل معاه مناقشة حادة لين يعترف من هو وكيف اضافها ومن وين له ايميلها .. (تبون الصج .. بيني وبينكم .. غادة طيبة وقلبها أبيض .. وهالشيء اللي خلاها تميل للهدوء في التعامل مع هالشخص بالذات اللي اكل شوووووووووي من عصبيتها في المرة اللي فاتت )
Bint-dahab: مساء الخير
(ما رد عليها)
Bint-dahab: ألووو
(بعد 5 دقايق)
Sultan: هلا بالسفاحه
Sultan: برب شوي
(غادة قاعدة على أعصابها .. وبعد يقول لها السفاحة .. بس هدت من نفسها )
Bint-dahab: طيب تيت
(بعد 3 دقايق)
Sultan: باااااااااااااااك
(ما ردت عليه .. عطته أقنور ما ولكمته وأدخلت في الموضوع على طووووول)
Bint-dahab: أعذرني اخي سلطان .. حبيت بس اعتذر لك .. كنت أحسبك صديقتي مسوية فيني مقلب
Sultan: ههههههههههههه
Sultan: أنا فهمت السالفة .. لا تشيلين هم .. ما له داعي تعتذرين
Sultan: أوكي .. ممكن تقولين لي من انتي؟
Bint-dahab: أنا
(أحتارت .. شنو تقووووول له .. أكيد مستحيل تعلم بأسمها .. فأكتبت أول اسم خطر على بااااالها)
Bint-dahab: انا نوكة
(هههههههههههههه .. أنا مت من الضحك على هالأسم اللي اخترته .. نووووكة .. اسم خدامة هذا مو أسم بنت ذهب )
Bint-dahab: Nooka
(ولا وتكتب له بعد بالانجليزية ههههههههههههه )
Sultan: من وين؟
(وهي مثل الهبلة ترد عليه)
Bint-dahab: من البحرين
Sultan: اهلا
(صدق الأخ أن اسمها نووووووكة .. أي هين .. تلقونه ميت من الضحك على الأسم ووده يتطنز عليه .. بس سكت .. خاف تطلع أمحق سفاحة .. ممكن تقضي عليه)
Sultan: كيفك؟
(مو متشجع للدردشة)
Bint-dahab: الحمدلله
Bint-dahab: بخير
Bint-dahab: كيفك
Sultan: تمام
(( شالسالفة؟؟.. هذا السؤال اللي كان يدووووور في بال غادة))
Bint-dahab: من اي منطقة
Bint-dahab: ؟؟
Sultan: من الظهران
(لحظات سكووووووووت)
Sultan: ابوك بحريني؟
( يا حلوووووووة هالسؤال .. تقول له بحرينيه وهو يسألها عن أبوها بحريني .. يفكر يمكن يطلع أبوها بنقالي )
Bint-dahab: نعم
Bint-dahab: ابوي بحريني من المحرق
Sultan: والنعم والله
Bint-dahab: ما عليك زود
Sultan: المحرق اللي جنب المنامة
(يسوي فيها ذكي )
Bint-dahab: اي
Bint-dahab: انتقلنا من محرق لمنطقة ثانية
Sultan يعني في غير المحرق والمنامة
( خخخخخخخخ شكيت أنه سعودي ولا من الشرقية بعد .. معقووووووووولة ما يعرف مناطق البحرين )
Bint-dahab: تسوي روحك ما تعرف؟
Sultan: والله ما اعرف
Sultan: انا اعرف في البحرين اماكن محددة
Sultan: يعني الصراحة ما تعجبني الجلسة هناك
Bint-dahab: البحرين فيها المنامة والمحرق والحد وقلالي
والعراد والدير والسنابس والديه ومنطقة السيف والرفاع
ومدينة حمد ومدينة عيسى
Bint-dahab: وسترة والعكر والعسكر والزلاق
Bint-dahab: والبديع والهملة
Bint-dahab: والجنبية والقضيبيه والحورة
Sultan:
Bint-dahab: ورأس رمان والجسرة
Sultan: ماشاء الله كل هذول
Bint-dahab: ايه
Bint-dahab: وغير مناطق ما ذكرتها لك
Bint-dahab: جدعلي وتوبلي وجرداب
Bint-dahab: وسند
Bint-dahab: وسلماباد
Bint-dahab: والجفير
Bint-dahab: وعدلية
Bint-dahab: وأم الحصم
Sultan: بس .. بس كفاية
(ورايحة الأخت تعد له بعد )
Bint-dahab: وجزيرة النبيه صالح والسماهيج
Sultan: اوكى انا اسف كانت عندي معلومات نافصة
Sultan: تاقصة
Bint-dahab: طيب
Bint-dahab: ناقصة
Sultan: ناقصة
Bint-dahab: تكتب وتمسح؟؟
Sultan: في مسكلة بالكيبور
Bint-dahab: واضح
Bint-dahab في مسكلة
Sultan: wait
Bint-dahab: take your time
Sultan: Back
Bint-dahb: Welcome
Sultan: انا الصراحة مع اني قريب من البحرين لكن الصراحة مو
عارف كيف هم
Bint-dahab: ناس عادية
Bint-dahab: متواضعه
Sultan: اوكى
Sultan: ومن ناحية العادات
Bint-dahab: تقريبا نفس السعودية
Bint-dahab: ناكل نقول بسم الله
Bint-dahab: نخلص نقول الحمدلله
( بالله .. جواب ذكي .. خخخخخخخ .. )
Sultan: اوكى انا تشرفت اني تعرفت عليك مع اني لسه ماعرفت
الحقيقي .. لا تظني اني بأصدق ان اسمك نوووكة
Sultan: طيب انا لازم امشي
Sultan: اشوفك في وقت ثاني
Bint-dahab: أن شاء الله
(أطلعت منها عفوووووووووية)
Sultan: مع السسالامة
(باين الكي بووووووووورد متأكل مرررررررررة .. خخخخخخ)
Bint-dahab: مع السلامة
* Sultan قد غير حالته إلى "غير متصل
ظلت غادة تعيد تقرأ في المحادثة بعد خروج سلطان .. دار في راسها ألف سؤال .. وهي ما استغلت الفرصة قبل لا يطلع تسأله .. أهم سؤااااااااااااااال ( من وين له الأيميل؟؟؟؟؟ ) ..
عقب ساعة زمن .. نامت غاااادة .. كانت تعباااااااااااااانة .. والجامعة ما قصرت فيها .. وأول يوووووووم هلاك .. على ما اتدور الصفوف فوين .. وأتابع اجراءات التسجيل النهائي وتمشي مسااافات طويلة من مبني للثاني .. والباركات بعيدة .. كااااااااااااااااان يوووم حلووووووو بس في نفس الوقت متعب .. فما اقدرت أتقاوم النوووم أكثر ..
وبالليل مرت غادة على مريم في بيتهم حسب اتفاقهم انهم يتلاقووون .. وتعطي مريم التفاصيل ما جرى اليووووم بالجامعة .. وشنو صار وما صار .. وأكتملت الجلسة بحضور صديقتهم سناء (وحدة من الشلة في الجامعة معاهم) ..
مريم وهي تتعبث في تلفونها (ولقت الشيء اللي تبيه) وتقرب التلفون من غادة: شووووفي .. شوفي هالأمووورة
(كانت توريها صورة المولودة وهي في سريرها نايمة ومغمضة عيونها ..)
غادة انبهرت من جمال الياهل وهي تبتسم : الله .. يا حليلها .. أبي اشيلها .. أتينن .. شنو سميتوها ؟؟
مريم وهي شاقة الحلج : سمينها شهد .. اصلا طالعة علي .. شوفي خشمها ... شوفي بوزها الأصغير .. كلها أنا
غادة وهي أطالع مريم ومكشره ويهها : وع على ويهج .. أصلا ما في وجه شبه بينج وبينها .. وخري بس مناك
سناء وهي تلقط التلفون من يد غادة: أشوف أشوف .. (وهي أتطالع الشاشة) .. أموووووورة .. لا لا مستحيل انتي خالتها (وهي تأشر على مريم) .. نونو وي (وتضغط سناء على الزر اللي يطلع الصورة اللي بعدها) .. يؤؤؤؤؤ شنو مصووورة أنتي ؟؟؟
مريم ما استوعبت على شنو تسأل .. أي صورة تقصد .. وهي تمد يدها تاخذ التلفون بسرررعة: سنوووووووي ووجع .. شنو تشوفين ، أي صورة .. أشووف(أخذت التلفون) .. (وهي تطالع الصورة وأضحكت ضحكة .. يمكن الفريج سمعها) ههعهععهعهعهعهههههههههههعهعهععهه ..
اسكتت مريم عن الضحك وهي ماسكة بطنها: ههع هع .. هالصورة (وهي توريهم) مصورتها من شهر ، كنت رايحة السيف أتعشى هناك مع خالاتي وأعيالهم .. ( وتضحك ) ههعه هع هع هع
تاخذ سناء التلفون وأدقق في الصورة: شنو مصورة .. الكونتر حق المطعم .. والا اعجبج العامل الفلبيني بالمطعم وصورتيه؟؟
غادة وهي تقرب من سناء وأدقق في الصووورة عدل .. تبي تشوف الفلبيني .. (خطر في بالها يمكن انعجبت فعلا فيه وصورته .. مريووووووم والزمن طووويل)
مريم بعد ما اسكتت عن الضحك خذت التلفون: هاتووووووه .. ما لت عليكم .. انا أصور لي فلبيني واحتفظ الصورة بعد بتلفوووني .. ليش ؟؟ طايح حظي والا طايح حظي .. شووفوو الصورة عدل .. (وهي تكبر الصورة وتوريهم)
أتضح أنها مصورة الشخص اللي يحاسب في الكونتر ومعطي ظهره في الصورة ...
مريم وهي بوجه حالم (بعييييييييييد كلش عنها هالويه .. ما يركب عليها موليه) : هذي سم ون Someone
سناء على طوووووول عرفته وضحكت: خخخخخخخخخخخخخخخخ .. مالت عليج ... مصوووره ظهره ..خخخخخخخخخ .. جان صورتي ويهه على الأقل ..
مريم وهي تاخذ التلفون وقامت على طوولها عشان تحطه على الشاحن: زين مني صورته جذي ومن بعيد ..
غادة تعرف ان هاللقب مريم أطلقته على أحد طلاب في الجامعة بس ما تعرف منو .. كل اللي تعرفه ان مريم معجبة بواحد وتناديه بهالاسم Someone .. وهي تقريبا مسميه الطلاب بألقاب الله بالخير ... وما تتكلم عن احد الا بلقبه اللي اهي مسميته به ..
مريم وهي تجلس قريبة من غااادة: غادوه .. قولي لي ما شفتي بووو حنج اليووم بالجامعة ؟؟.. ما تخرج ذي؟؟
غادة وهي تضحك على هاللقب: هههههههههههه .. شاللي ياب طاريه الحين .. حرام عليج تنادينه جذي
مريم : بعد هو حنجه طوويل .. شنسوي ...
سناء : تصدقوون الظاهر أنه يشتغل .. ذاك اليوووم شفته ببدله رسمية في بنك ..
غاادة تسترجع ذاكرتها .. أول يوم شافت فيه بو حنج ( هاللقب اللي لصق فيه من ذاك اليوم ) .. كان اول سنة لهم في الجامعة .. ومع طفرة الانترنت .. غاااادة ما كان لها في النت غير الايميل .. بس كانت تروح اللاب (مختبر فيه كمبيوترات) وتجلس مع سنااء ومريم (اللي طايحين في الشاتنغ) وهي اطالعهم واحيانا تفتح ايميلها (الفاضي ) وتشيكه.. وفي يوم من الايام .. كانت مع مريم في لاب فاضي .. أجلست غادة تشيك الايميل وهي توها تتعلم مفاتيح اللوحة فوين(حروف الكي بورد واماكنهم) .. وساعة أتدور على الحرووف ... وهي منهمكة تدور عشان تكتب ايميلها وتفتحه .. اسمعت صوووووت ضرب على الكي بورد سررررررررريع .. ارفعت عينها عن الكي بورد والتفتت يمين ... شافت بوووو حنج .. وهو لاعن حبايب الكي بورد .. كأنه أخطبوط ورررررايح يكتب ويكتب ، وكان قلم ناشف ماسكه بأسنانه ويلعب فيه كأنه سيجارة .. غااااااادة مثل المسبهة أتطالع في يده وهو يطبع على الكيبوررررد .. قربت منها مريم ..
مريم وهي تحط يدها على كتف غادة: غاادوه .. يالله قومي .. الحصة بتبتدي عقب 5 دقايق ..
غادة تشيل عينها عن كي بورد بو حنج .. وتلتفت حق مريم: أنزين .. بس لحظة أسوي ساين اوت حق ايميلي ..
وهي تطلع من ايميلها وتلم أغراضها وكتبها .. وفرت ويهها طالعت بوو حنج على جنب اللي كان مندمج مع الشاشة .. ورايح يطق طق في الكي بورد ..
أطلعت غادة ومريم برررا اللاب .. مريم طبعا ما يفووووت شيء .. وكانت أترااقب غادة في شنو أطالع .. وعلى طوووووووووووول بدا التعليق ..
مريم: شفتي اللي كان جالس قريب من كمبيوتر اللي كنتي تستخدمينه ؟؟
غاادة افهمت ان مريم لاحظت وما راح تعدي هالسالفة على خير من غير ما يسلم هالشخص من لسانها: اي شنو فيه ؟؟
مريم: الكلب حلوووووووو .. بس لاحظتي شيء ...
غادة: أي هو حلو .. حلو .. بس ما شفته عدل .. شفته على جنب .. يشبه ممثل هندي (فردان خان)
غااااادة وهي فاجه عيونها (توها تقول عنه حلو.. شاللي قلب؟؟ ): ؟؟ ..
مريم وهي تضحك على ويه غادة : هههههه .. خلاص من اليوم راح اسميه بووو حنج .. خخخخخخخخخ
ومن ذاك اليووووووووووووم .. لصق هاللقب فيه .. والله اعلم اذا عرف احنا أنلقبه بهاللقب .. تخيلوووا لو يدري ... ههههههههههههه ..
ارجعت غااادة للواقع مع صووووووت مريم يناديها: غااااااادوه بسج سرحان .. هاج العصير .. (مريم وهي تقرب الصينية حق العصير لغادة) ..
غادة وهي تنفض الذكريات من مخها وتمد يدها للقلاص ..
وبعدها استلمت مريم الجلسة وابتدت تحش في المعلمين والمعلمات وتقلد مشيتهم وطريقة كلامهم .. وهي فنانه في التمثيل .. وسناء وغادة ميتين من الضحك على حركات مريم الاستخفافية .. ما اهيعت الا لما شافت الشعب متسدح من الضحك .. على الرغم من هالجوووو المشحوون الا ان غادة كان في بااااااااااالها شيء واااااحد ..
أرجعت البيت وكان الوقت شوي متأخر .. والمفروض انها تنام بدري عشان تصحى من وقت عندها محاضرتين من الصبح وبعدها فرررررررراغ .. وقبل لا تحط راسها .. أقربت من البلكووونه وافتحت الباب بخفه وكأنها خايفة من ضوء القمر لا يدخل غرفتها .. وخطت بخطوات ثقيلة كأنها منومة بالمغناطيس.. وأرفعت راسها عشان تشوف القمر .. ناظرته لثواني وابتسمت له الابتسامة المعتادة .. واغمضت عينها.. وافتحت عينها حست كأنها اسرقت ضوء القمر وخبته ..
وما دارت الساعة والا غاااااااااااااااااااااادة نايمة ... وتحلم بعد (ايش دراج انتي؟؟ ..) ..
باليوم التالي .. يووووووم دراسي جديد .. قعدة الصبح ثقيلة عذاااااااااااااب محتووووم .. لكن مستحيل عند غاااااادة تغيب حتى لو شنووو .. وكالعادة مرت من الصبح على بنت خالتها حصة (أول سنة لها بالجامعة) .. بس ما شاء الله عليها رتبت أموووووورها من اول يووووم وما احتاجت لغادة .. وعلى ساااااعة 8 موعد الحصة الاولى .. كانت غادة واقفة عند بوابة المبنى في انتظار حضوور مريم (معاها في نفس الصف) .. وبعد عشر دقايق أوصلت (متأخرررررررة كالعادة) .. وكان من الحسن الحظ المعلمة ما يات بالضبط 8 ..
وجاهم الخبر الحلووو من الصبح أن المعلمة سرحتهم من وقت لانه اول يوم تلتقي فيهم .. وتوهم ما شرووا حتى الكتب المطلوووبة .. فجلوسهم ما له معنى .. بعد كلام المعلمة بـ 3 دقايق والا كل الطلاب والطالبات برا الصف .. (ما يصدقووون خبر تسريح ) .. وتسحب مريم غادة لبرا الصف .. وكانت البوابة شوية مزحوومة .. وأطلعوا الثنتين من المبنى .. غااادة كانت تعرف مريم وين تبي تررروح .. لمبنى البزنس (الطابق الثاني) هذا البرج المراااقب حقها .. توووقف فوق تطلع على اللي يمشوووون تحت .. وهات في التعليق .. وفي نفس الوووقت تنتظر قدوووووووووم (سم وون) .. وكان يدور في راس غااادة انها تعلم مريم عن سلطان .. بس بالنهاية فضلت انها ما تخبر احد ، وتحتفظ بهالشيء لنفسها (سر) ..
وافترقوا الثنتين في الحصة الثانية .. وسارت غادة لحالها للصف و الدكتور حق هالمادة رفض يطلعهم .. ظل يهذر وانواع النووووووووووووووووووم يسطو على وجوووووه الطلاب والطالبات .. والدكتووور خبر خير .. مواصل في القاء الخطبة ... ناس تعد الثواني وناس تستئذن عشان تروح دورة المياه ولا ترجع .. وناس مشغلة البلووووتوث وهات في الدردشة وتبادل الصور .. وعدت الحصة على خيرررررررررررر ..
أرجعت غاااااااااادة البيت .. ما حست بالتعب كثر أمس .. وكونه يوووم دراسي قصير مجرد حصتين .. فطاقتها ما خلصت .. أجلست مع امها وأبوها تاخذ اخبارهم وتعطيهم أخبارها .. وأدخلت المطبخ شووووي تساعد أمها وتسولف معاها .. وبعد ساعة سااااارت لغرفتها ، تنطووووي لوحدتها وتعيش لحظات الهدوء ، وتكون في عالم الخاص فيها ..
في هاللحظات .. طرا على بالها بقووووووووووة تدخل النت وتشبك الماسنجر وكااااااان بووودها بس تحصل سلطان وتطيح فيه اسئلة وتقضي على فضووووولها وتنهي مووضوعه .. وصااار أنها اشبكت وما حصلته .. ردت أفصلت لكن الفضووووووووول كان في عررروقها يقلي.. انتظرت دقايق وردت أشبكت على امل تحصله .. ولكنه ما كان موووجود ... حست بالملل .. فسكرت اللاب تووب وأطلعت من غرفتها وراحت تشاااارك أمها وأبوها الغدااا (وفي العادة انها ما تتغدا بوقت الغدا مع الأهل في فترررة الدراسة) .. لكن اليوووم الملل كان بيقتلها .. فأكسرت عادتها وانضمت للسفرررة وكأنه يووم اجازة ...
وبعد الغدا .. أرجعت لغرفتها .. وكااااااان عندها امل ضعيف تلاقي سلطان أون لاين .. وقامت بخمووول واضح في مشيتها لصوب اللاب توووب وافتحته ... واشبكت بالنت ...وادخلت الماسنجر
تسجيل دخوووول Bint-Dahab
Sign In
((ما كانت منتبه من الموجود .. ابتعدت عن اللاب توب وكانت تدور على علكة في جنطتها .. وثواني يطلع عندها صووت احد يكتب لها مسج بالماسنجر .. اتركت جنطتها وراحت صووب اللاب تووب ..ووشافت ..))
(( تقول غادة في نفسها .. شنو يبي ذي .. وشكووو أنا يقول لي عن نفسه ..))
Sultan قد غير حالته إلى "غير متصل"
(( فجت عيوونها بوسعها .. اخر شيء تتمناه انه يطلع فجأة .. لا يكووون سمع شنو كان يدووور بداخلهااا .... مو دارية شنووو أتسوي .. وهي ما ألحقت تسأله شيء .. بيرجع ام لااااااااا .. ))
(( بعد دقيقتين))
Sultan قد غير حالته إلى "متصل"
غادة ما صدقت عمرها انه رجع وشبك ...حست من اسلوبها أنها ثقيلة ففكرت أتغير شوي من اسلوبها معاه .. أشلووووووووون ؟؟ .. خلونا أنتابع المحادثة وبنشوف كيف صارت تتعامل معاه ..
Sultan: انا اسف قطع الاتصال
Bint-Dahab: عادي لا تتأسف
Bint-Dahab: مو مشكلة
Sultan: اوكى
كانت غادة بهاللحظات تسمع مقطع ررررررررهيب .. صوت ولا أروع .. وأداء ولا أحلى .. كلام بس مو أي كلام .. وخطر في بالها ترسل لسلطان اللي قاعدة تسمعه .. شيء يهدأ النفووووس ..
(( جاري نقل الملف))
Sultan: وش هذا الملف؟
Bint-Dahab: ملف صوتي
Bint-Dahab: اسمعه
Bint-Dahab: شيء حلو
Sultan: اوكى يعني مثل ايش؟
Bint-Dahab: مقطع
Bint-Dahab: عجيب ... لا تخاف من اللي ارسله لك
Bint-Dahab: ثق فيني
Sultan: مو قصدي كذا بس هذا راح ياخذ وقت ويمكن ماراح يوصل
Bint-Dahab: أن شاء الله
Bint-Dahab: يوصل
Sultan: اها اوكى فتحته
Sultan: ماشاء الله صوته جميل
Sultan: شكرا على المقطع
Bint-Dahab: العفو
((لحظات صمت))
Bint-Dahab: راح اصلي وراه طول رمضان في التروايح
Bint-Dahab: أن شاء الله
Sultan: اها هو بحريني
Bint-Dahab: نعم
Sultan: ما شاء الله
Sultan: انتي تسمعين اغاني؟
Bint-Dahab: لا
Bint-Dahab: أسمع قرآن بس
Bint-Dahab: لي نظرة ثانية من الاغاني
Sultan: كيف نظرتك للاغاني
((حبت غادة هالسؤال .. أهي من النوع اللي يحب يتناقش .. وحصلت هالفرصة .. خلونا نشوف اشلون نظرتها))
Bint-Dahab: تذكر قصة هابيل وقابيل
Sultan: اذكر اني سمعتها بس ما اذكرها
Bint-Dahab: وبما أن ابليس قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين
Bint-Dahab: أصل الالحان من أبليس
Sultan: ايوا
Bint-Dahab: لما قابيل قتل هابيل
Bint-Dahab: بعد تلك الجريمة
Bint-Dahab: التي ارتكبها قابيل انعزل وخلف عيال
Bint-Dahab: وصارت له قبيلة
Bint-Dahab: وابليس كان يفكر كيف يغوي بني آدم
Bint-Dahab: فدخل من هذا الجانب
Bint-Dahab: آت بصوت لحن من الناي
Bint-Dahab: فسمعوا شي جميل
Bint-Dahab: فخرج قوم قابيل
Bint-Dahab: ليروا ما ذاك الصوت
Bint-Dahab: إلا بصوت الناي .. يلهيهم عن العبادة
Bint-Dahab: وصاروا يسهرون كل ليلة
Bint-Dahab: بصوت الالحان
Bint-Dahab: وبعدها الاغاني
Bint-Dahab: وصارت النساء تخالط الرجال
Bint-Dahab: وبعدها صارت الفواحش
Bint-Dahab: و انتشر الفجور
Bint-Dahab: كله من الناي
(( انبهر سلطان من كلامها .. حتى ما قدر يعلق بشيء ... غير أن يقول ))
Sultan: اها
Bint-Dahab: اي من ابليس
Sultan: يعني كانت الوسيلة الغناء
Bint-Dahab: صح
Bint-Dahab: والان ما يحتاج ابليس يشتغل على بني آدم
Bint-Dahab: صار بني آدم اهو نفسه يغوي نفسه
Sultan: سبحان الله ابليس ذكي
Bint-Dahab: مو ذكي
Bint-Dahab: لو ذكي كان ما عصى ربه
Bint-Dahab: لانه مبشر بالنار
Bint-Dahab: ومن اتبعه
Sultan: ذكي في الشر
Bint-Dahab: بني آدم ضعيف
Bint-Dahab: الدنيا مغرية
Bint-Dahab: جدا
Bint-Dahab: ولكن ( لو الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة
لما سقا منها كافر شربة ماء)
Bint-Dahab: فأعلم بأن الأولى ليست خير من الآخرة
Sultan: الله ذكرتيني بايام
Bint-Dahab: أيام شنو؟
Sultan: ما ادري كيف اشرحها
Sultan: ايام كنت مهتم بالدراسات القرانية
Sultan: درست سنة بس الله ما قدر اكمل مع اني كنت احبها
جدا
Bint-Dahab: ليش تركتها
Sultan: علشان ادرس حاجة مستقبلها اوفر
Sultan: يعني لما اتخرج فرص الوظيفية ضعيفة
Bint-Dahab: فهمتك
Sultan: مع اني احبها جدا
Sultan: كنت اخذ على الاقل 98%
Bint-Dahab: ما شاء الله
Bint-Dahab: بأقول لك حاجة
Bint-Dahab: لو انك تزهد في الدنيا .. الدنيا بتجيك
لعندك راغمه
تم نقل "c8e6cbb6f3.zip".
(( وصل الملف))
Sultan: وش المقصود بالزهد؟
Bint-Dahab: اي تترك
Bint-Dahab: جهاد النفس صعب
Bint-Dahab: لكن القرآن والسنة
Bint-Dahab: يهون على النفس
Bint-Dahab: الواحد لازم يلتفت لنفسه
Bint-Dahab: المستقبل مو هنا
Sultan: صحيح بس الدنيا تخلي الانسان ينسى الحقيقة
Bint-Dahab: فكر في الانبياء
Bint-Dahab: كيف دافعوا عشان الدين
Bint-Dahab: فكر في الرسول صلى الله عليه وسلم
Bint-Dahab: كيف جهاد عشان الاسلام
Sultan: انا مستغرب
Sultan: انا احس الشخص اللي يكتب هذا الكلام اعرفه
Bint-Dahab: تعرفه؟
Sultan: يعني كلامك نفس اسلوب شخص اعرفه
Sultan: بس خطر في بالي كذا
Sultan: انتي درستي دراسات دينية؟
Bint-Dahab: لا
Bint-Dahab: انا قلبي يعورني من اللي اشوفه
Bint-Dahab: ما درست
Bint-Dahab: بس فيني صحوة دينيه
Sultan: اها
Sultan: ليتني اكون مثلك
Bint-Dahab: كلنا مسلمين
Bint-Dahab: انت مثلي
Sultan: انا مسلم بس ما افكر نفس تفكيرك
Sultan: انا الصراحة مايهمني ولايعورني قلبي على احوال
الناس
Bint-Dahab: تدري ان الرسول كان يبكي
Bint-Dahab: على الامة
Sultan: صح لكن انا احس اني اذا قاومت نفسي هذا انجاز كبير
وأما العباد لهم ربهم
Sultan: يعني هذا مو بيدي علشان احزن على حالهم
Sultan: لكن بيدي اني اقوم حالي
Sultan: هذا تفكيري يمكن ماتتفقين معي
Bint-Dahab: كنت افكر نفسك ... اي افكر بنفسي وأنفذ
بنفسي
Bint-Dahab: بس لما اسمع القرآن
Bint-Dahab: وأشوف العالم
Bint-Dahab: وين الاسلام
Sultan: لكن مو بيدك تغيري اللي حاصل
Sultan: علينا بالدعاء والنصيحة
((لحظات صمت))
Sultan: انتي اكبر اخوانك؟
Bint-Dahab: أصغرهم
Sultan: عندك خوات؟
Bint-Dahab: عندي 1
Sultan: ما شاء الله
Sultan: واخوان؟
Bint-Dahab: عندي 2
Sultan: ماشاء الله
Sultan: والدك اصله من وين؟
Bint-Dahab: من المحرق
Sultan: اها والنعم
Bint-Dahab: ما عليك زود
Bint-Dahab: وانت؟
Sultan: انا من زمان ساكن في الشرقية بس اصلي من وادي
الدواسر
Sultan: كل اهلي بالشرقية
Bint-Dahab: والنعم
Bint-Dahab: عندنا بالبحرين عائلة الدوسري
Sultan: اي صح في فخذ في البحرين
Sultan: اشوفهم احيانا في مجلس القبيلة
Sultan: لهجتهم حلوووووووووووووووووة
Bint-Dahab: هههههه
Sultan: من بين لهجات الخليج البحرين لهجة اهلها حلوه
Sultan: لهجة السعوديين تخوف
Bint-Dahab: بس حلوة
Bint-Dahab: احب لهجتكم
Sultan: صحيح والا بس مجاملة
Bint-Dahab: والله احبها
Sultan: هذا من ذوقك والا اذا كان عن لهجتها ترى مالها
داعي
Sultan: عطيني دقيقة وراجع لك
Bint-Dahab: تفضل
Bint-Dahab: تيت
(( بعد 3 دقايق))
Sultan: انا جييييت
Bint-Dahab: ولكمو
Sultan: وش معنى تيت؟
Bint-Dahab: يعني Take Your Time = TYT
Bint-Dahab: تيت
Sultan: اها اوكى
Sultan: وش هذه الاختصارات الخطيرة
Bint-Dahab: هههههههه
Sultan: حاس اللحين اني نعسان .. لما دخلت كنت توني راجع من الدوام
Bint-Dahab: تقدر تروح تنام ترتاح
Sultan: اوكى اشوفك قريبا
Bint-Dahab: أن شاء الله
Sultan: مع السلامة
Bint-Dahab: مع السلامة