** ارباح شركات السوق السعودي حوالي ٩٥ مليار ريال واذا اضيف لها شركة المياة و بعض الشركات الحكومية الاخرى مثل صدارة قد تصل لل ١٢٠ مليار .
** اذا كان مكرر الربحية العام للسوق هو ٨ فسيحصل السوق على صفة "سوق واعدة" و سيقبل عليها اصحاب العملة الصعبة ( المستثمر الخارجي الحقيقي) اما ان كان المكرر اكبر فوق ذلك فلن يلتفتوا له.
** اذا تم ضمان استقرار العملة السعودية فإن مكرر ٨ يعطي عائدا ممتاز فوق ١٢٪ و هذا اغراء جيد خصوصا والسوق فيها شركة كبيرة كأرامكو يساهم فيها كبار الصناديق العالمية ( حتى لو لم تطرح ارامكو في سوقنا يكفي ان الصناديق العالمية لها استثمارات كبيرة في السعودية ) .
** اسهمك ستكون في يدك انت ولن تأخذها الحكومة منك حتى لو انخفضت او انهارت ، وليس في خطتها ان تسلبك ايها لتمول نفسها ، ولكن الدولة ستستفيد من كون هذه الاسهم مغرية وذات عوائد جيدة - بالنسبة للاجانب - من ناحية ان من يريد شرائها منك يجب عليه اولا ان يبدل دولاراته بريالات و هذا سيزيد من حجم الاحتياطي النقدي للبلد ، دون اي التزامات على الحكومة فيما لو اراد المستثمر الخروج في وقت غير مناسب.
** سوقنا ستكون ربحيته كما قلنا ١٢٠ مليار وهذا يعني ان قيمته ستصبح ١٠٠٠ مليار ريال (٢٦٥ مليار دولار) يمكن ان تسمح الدولة بتخصيص اي نسبة منها للاجانب حسب حاجة البلد للنقد الاجنبي .
** اذا قلت ان من يبيع اسهمه سيحصل على ريالات ثم سيذهب بها لمؤسسة النقد لتحويلها لدولارات و شراء سيارة او لدفع مصاريف سفر خارجي ، نقول لك ان اهمية الريال داخل البلد تزداد يوم بعد يوم ، بسبب زيادة سحب الحكومة للريال من خلال اسعار الوقود والكهرباء والمياه و الرسوم البلدية و فوائد البنوك و كذلك الضريبة المضافة التي ستحب الريال و تزيد سعر بعض المستوردات بشدة ، بالاضافة الى انك ستجد السيارت المستعملة شبة الجديدة منخفضة الاسعار بشدة و الفرص الاستثمارية في و ضع افضل
بسبب خروج الاستثمارات الرخوة التي كانت تعتمد فقط على وفرة المال ولم تكن جادة او منافسة .
** هذا السيناريو ليس بعيدا عن المنطق ، و قد يفيدك في وضع تصور للمستقبل ، و تذكر دااااااااائم ان حكومتنا المباركة لم تهتم ابدا و طوال عمرها المديد سوى بالاقتصاد السياسي (تمويل الحكومة) ، والجوانب الاخرى من الاقتصاد تتركها للفوضى وقت الرخاء ، و عند الشدة تعصرها دون مبالاة بالنتائج .