اول عمل لي وتعيين كان في المدينة المنوره ، كنت متمكّن واعمل بكلّ أمانه وقتا وجهدا واحمل دورات عديده في مجال تخصصي ولغه
مما مكّن لي من التقدّم واستلام مناصب ومع التقدّم تغير المحيط بشكل كبير وكنت اقدّم معي من يستحقّ لا محابات ولا عنصريّه
واصبح كبار المسؤلين يستدعوني لاستفسارات وتوضيحات واستشارات وتطنيش الرئيس المباشر لي والرئيس المباشر له والرئيس المباشر لهم رغم
ان طلبي يكون عن طريقهم للذهاب للمسؤل الاكبر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
معظم العاملين والرؤساء من قبيلة ( حرب ) الكريمه ، فوجودهم في القطاعات الحكوميّه يشكّل نسبه تتجاوز ال 80% ، واصبحت اعاني من اخذ حقوقي والتضييق في العمل
والتكليف باعمال كثيفه 90% منها ليست في مجال عملي بينما كثير من العاملين من قبيلتهم لا يتّم تكليفهم بأي اعمال ولا عمل لهم الا الاجتماعات للقهوه والتمر .
وحينما كنت اناقش عدم التوزيع العادل للأعمال كان يقال لي ( انت من الجنوب ) اذهب الى ديرتك واعمل هناك . هذي ديارنا !! ويشهد الله على ذلك ، وكثر هذا الحديث بشكل كبير بالمزح والرزح .
لم اكن اعرف واقسم بالله الا الامانه فيما اوكلت به وان اخدم خلق الله من كلّ المشارب ولم اعرف في يوم من الايّام احدا من مجتمعي يقدح في احد من الشعوب او القبائل فنشأت على ذلك وارى الجميع مسلمين سواسيه واقسم بالله لا اقدّم احد من جماعتي على احد من الناس ابدا لانه سيسألني الله عن ذلك واخشى الحساب وعدم القدره على الجواب امام علاّم الغيوب .
------------------------------------------------ ماتعرّضت له انا وتعرّض له غيري في قصص عديده استطيع روايتها في مُجلّد كامل ،،، ادى الى اني اسعى لقراءة التاريخ لافهم واعلم هل يوجد في التاريخ مايستدعي تلك العداوه ام هى مجرّد منافسات تتعلّق بمكتسبات ! : _-
--- فوجدت ان المدينه المنوره هى ارض ابائي واجدادي !
من الازد ( الاوس والخزرج ) انصار رسول الله صلى الله عليه وسلّم
وماعداهم هم من سكّانها وليسوا من اهلها .
---ووجدت ان مكّه المكرمّه هى ارض ابائي واجدادي !
من الازد ( خزاعه ) وماعداهم هم من سكّانها وليسوا من اهلها.
---ووجدت أن جدّ قبيلة قريش اللتي منها آل البيت ( قصي بن كلاب بن مرة) أمه ( فاطمه الدهميّه الزهرانيّه الازديّه) واننا موجودين في هذه الارض قبل ان يوجد مسمّى قبيلة قريش .
------------------------------------------
هذا التاريخ وهناك من يجهل التاريخ وهناك من يزوّر التاريخ وهناك من يتعامل بمعطيات خاطئه مع خلق الله فعلى كل صاحب ضمير وعقل ان يراجع نفسه .
وادعوا كلّ من في نفسه جاهليّه او اصبح في نفسه جاهليّه ان يتقّي الله
وان يعود الى جادة الصواب وان يتعامل كمسلم مع اخوه المسلم .