عن سفيان بن عيينة (رحمه الله) قال: قال علقمة بن لَبِيد العُطَارِدي لابنه:
يا بني! إذا نزغتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب مَنْ إن صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة )الفقر والحاجة وسوء الحال( مانك (أي: حمل مؤنتك وقام بكفايتك)، وإن قُلْتَ صَدَّقَ قولَك، وإن صُلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عَدَّها، وإن رأى منك سيئة سدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكتَّ عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحداى الملمات آساك، مَنْ لايأتيك منه البوائق (الدواهي والغوائل والشرور)، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن حاول حويلاً آمرك (شاورك)، وإن تنازعتما مُنْفِسًا (كل شيء له خطر وقدر) آثرك.
المواضيع المتشابهه 
لميسـ 
صحبة الرجال 
العرض الشجري
