وقال غوفرين في مقابلة مع مراسل موقع "أن آر جي" الإسرائيلي آساف غيبور: إنّ "الجماعات الإسلامية تعتبر تحديا أمنيًّا مشتركًا للبلدين اللذين يسعيان للمحافظة على الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وأنا سعيد جدًّا بكوني جزءًا من الجهد المشترك ومنظومة العلاقات التي تقوي هذا التعاون الثنائي".
وذكر مراسل الموقع أنّ السفير الإسرائيلي أشار إلى أنّ مستوى التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل ما زال سرّيًّا، ولم يرد التحدث بشأنه في الحوار، مضيفًا أنّ السفير الجديد قال إنه كان شاهدا خلال السنوات العشرين الماضية على العديد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين، بينها زيارة وزراء من الطرفين ومديري شركات اقتصادية وصحفيين وجهات أخرى.
وأشاد غوفرين في المقابلة بالزيارة "المهمة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرًا لتل أبيب، وكان لها دور مهم في إظهار حجم التقدم بالعلاقات بين البلدين".
وعلى الرغم من الإشادة بحرص القاهرة الرسمي على العلاقات مع إسرائيل أقرّ السفير الإسرائيلي بوجود "فجوات قائمة في العلاقات بين المجتمعين، حيث ما زال المجتمع المصري يكن مشاعر العداء والكراهية لإسرائيل".
وأضاف أنّه سيعمل على "تطوير علاقات الدولتين، وإقامة جسور للتواصل بين المجتمعين المصري والإسرائيلي من خلال عدة مجالات اقتصادية وتجارية وزراعية، فضلًا عن تحسين علاقات إسرائيل بالمجتمع المدني المصري".
كما عبر ضمنيًا عن تأثير الرفض الشعبي المصري للتطبيع مع إسرائيل، وقال في المقابلة التي أجريت معه لو كنت أستطيع الخروج من ساحة بيتي المحصن أمنيًّا لقمت بالتجول في شوارع القاهرة التي أحبها كثيرًا.
ونوّه غوفرين بالحفاوة الرسمية المصرية التي حظي بها خلال تقديم خطاب اعتماده للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي في قصر الاتحادية. وقال إنّ المناسبة تخللها إلقاء النشيد الوطني الإسرائيلي داخل القصر.