في قديم الزمان كان عبدالله بن حواش بن سحيلان البشري السالمي الحربي
مربع في النفود شمال الزبيره التي تبعد عن قرية قبه 100 كيلو حاليا وكانت الارض مربعه حتى ان العشب تبيض عليه الطيور من كبره ومعروف ذاك الوقت
بكثرة الربيع على مدى السنين وقبل غروب الشمس بحوالي عشرين دقيقه
حسب قول الرواة الذي ينسب عنهم هذا الكلام في ذلك الوقت كان عبدالله
بن حواش نفسه خارج منزله بحوالي نص كيلو تقريبا علما بأن ذلك الوقت لم
يكن فيه كيلو او نص كيلو لكن الناس تستخدم المقاييس أتى له رجل غريب
صاحب ذلول قليل أوصافها من الهجن الاصايل وسلم عليه وقال الله يحييك
وذهب معاه الى البيت وأناخ الضيف ذلوله وأنزل عفشه وترك الذلول ترعى
طوال الليل وصلوا المغرب وتقهووا ثم تعشوا ثم تعللوا بالسوالف وناموا
وعندما أصبح الصبح وصلوا الفجر شب ناره عبدالله ابن حواش ولاه يشوف
الذلول هو وضيفه ترعى بالعشب وبعدها بلحظات اختفت الذلول وراح صاحب الذلول
ليراها فوجدها قد ماتت حيث انها بركت وتسندت وماتت وحزن عليها حزن شديد
وجلس عندها 10دقائق وهو يبكي بكاء شديد
وكان لعبدالله طفل بالثامنه من عمره جلس عند والده وهو يعمل القهوه وقال له:يبه
ضيفنا يبكي وغضب والده وقام بطرده وأتى صاحب الذلول وكان وجهه بادي عليه الحزن
فسأله ابن سحيلان:وجدت الذلول قال:نعم ولكنها ميته بركت وتمرغت على جنبها وكانت
متسنده وماتت فقال له ابن سحيلان:تقهوى وماجاء من الله حياه الله الذلول ابشرلك
بدالها ذلول توصلك ديرتك واهلك وحنا مانشدناك ولاندري من وين جاي"حيث ان حرب وشمر وعنزه
لا يسألون الضيف الا بعد مضي وقت وايام" ، فرد صاحب الذلول:انا فلاح الظفيري من قبيلة الظفير
بالعراق
فنادى ابن سحيلان بنته وقال :روحي حطي الرسن براس سحيمه وهاتيها وكانت سحيمه من
أشهر جيش حرب وقال هذي الذلول بدال الذلول شيل عفشك عليها
فقال:انت ماعلمتني اسمك يامعزبي علومك طيبه ولكن ماعرفتك
فرد عليه:انا ماعطيتك الذلول عشان تعرفني وترجعها
فقال:والله ما اخذها لين تقولي من انت ومن اي قبيله ومن اي فخذ ؟
فقال له انا عبدالله بن حواش بن سحيلان البشري المزيني السالمي الحربي
سافر الظفيري لاهله بالعراق وعندما اتاهم هناك قام بالترصد لقوافل حرب
لعله صادف قافله للنحايته من مزينه من حرب
"حيث ان المعيشه كانت صعبه في نجد ويذهب الناس للعراق لجلب مايحتاجون
من مواد غذائيه مثل التمر-العيش-وغيرذلك" .
وسألئهم تعرفون عبدالله بن حواش البشري
قالوا:نعم نعرفه من جماعتنا
فقال :امانتكم تعطونه هالمطيه
وكان محملها بعدلين عيش وفردة تمر ووصلت لابن سحيلان
وهذولا الطيبيه وسوالفهم في ذلك العصر وهذا ماحصلنا عليها ويؤسفني اني مالقيت قصيده على هذه
السالفه الطيبه . ( وصلتني على قروب العمل ) .