اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا ، وأصلي وأسلم على إمام الغر المحجلين
نبي الرحمة والملحمة
وخاتم النبيين وآله وأصحابه وأتباعه أجمعين
سبق وأن كتبت كثيرا حول هذا الموضوع
ولا أجد إطلاقاً مايمنع من التكرار فيه ، حيث هناك تسابق عجيب على ذكر الرؤى ، وتسابق أعجب على تعبيرها ، بل كما ذكرت في مشاركة قديمة ، وأظنها قبل سنة
أصبح التعبير نوع من أنواع التجارة ،ومادام تجار الرؤى يجدون فئاماً من البشر تصدقهم ، فلا عجب في إستمرارهم،
والتجارة أنواع ، هناك التجارة المباحة المطلوبة ، وهي التجارة بالمال بمشاريع معروفة ، مع مراعاة ، مايتعلق بها من أسباب كسبه ، وإنفاقه ....الخ ، وهناك تجارة أيضاً بالدين وتكسب بجلبابه ، وهناك تجارة بالأعراض والشرف ، وهناك تجارة أيضاً بالكرامة والعزة ، وإذلال النفس ، وهناك أيضاً تجارة ـ حالياً ـ بالرؤى ، عبر القنوات ، والمواقع ، وربما وضع أحدهم إشتراكاً للرائي !!
وكل هذا من التلاعب بما تبقى من عقول الناس ، وعمومأ إستطردت في هذا للتوضيح ،رغم أنني أريد الاختصار للفائدة
ويكون ذلك في نقاطٍ محددة بإذن الله تعالى
فيما يلي من مشاركات .